كتب : نور علي صمد 

في الحقيقه رسالتي احملها اليوم إلى من علمونا بداية أبجدية الاحرف والكلمات والاسطر وقواعد الحياة الإيجابية والسليمة وغرسوا فينا حب التعلم منذ الصغر . 
وكيف نكون  اقوياء امام اي تحدي يصادفنا حتى نكون قدوه لهم على مر السننين 
.أنهم معلمونا من كلا الجنسين فهم معلمون إجلاء اوفياء بتفانيهم وصبرهم وحكمتهم .
فكلماتهم واصواتهم مازالت ترن في اسماعنا وهم يحثونا على التعليم بقولهم  اتعلموا اتعلموا اتعلموا فهو مستقبل نجاحكم  في الحياة حتى تصيروا ذات شأن في مجتمعكم .

فالحفاظ على العملية التعليمية مسؤولية الجميع دون استثناء من أعلى سلطه إلى أدناها وكل المعنيين من نقابات و جامعيين وأكاديميين وكل من له شأن بالعملية التعليمية والتربوية إضافة إلى الآباء والأمهات وكل اطياف المجتمع .حتى نحن الاعلاميون والصحفيون بحب علينا أن نكون سندا لكل ماسبق ذكره حتى نؤدي رسالتنا بكل مصداقية وان نسهم بايجابية في هذه المسألة التي أضحت تؤرق الجميع حتى لانحرم أجيالنا من عام دراسي.فهم بناءة هذا الوطن المعطاء .بناءة الحاضر وعماد المستقبل 

فالامتحانات التي أقرت من قبل وزارة التربية والتعليم على الابواب .فلنعمل جميعا على تهيئة الأجواء المناسبة لهم حتى يؤدون امتحاناتهم بكل سلاسة ودون معوقات .

فالجميع يدرك أن العلم نور والجهل ظلام .وان التعليم هو أساس بناء الاوطان .وهذا لن يتأتى إلا من خلال  المعلمون والمعلمات باعتبارهم  قادة وقدوة هذا  المجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

فلذا لابد من توفير متطلباتهم وحقوقهم في اسرع وقت لاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبه الناتجه عن تدهور  سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية والتي بسببها صارت الرواتب لا تكاد تكفي لسداد ابسط مقومات الحياة الأساسية .

فالتعليم  دوما وابدا نجاحا مشرفا للجميع  وأساس نهضة الشعوب والمجتمعات في كل بقاع العالم