خَطَّاب ناصر الهدياني: صوت شبابي بارز ونموذج للشباب الجنوبي المناضل
الأمناء نت / كتب / أبو حزم العدني:

 

خَطَّاب ناصر أحمد سعيد الهدياني.. 
ولد في العام 2002 في منطقة “قرض المعفاري” بمديرية الأزارق، محافظة الضالع. يُعدّ خطاب ناصر اليوم واحدًا من أبرز الأصوات الشبابية المدافعة بقوّة عن القضية الجنوبية.

النشأة والتعليم
نشأ خَطَّاب في أسرة مثقفة وواعية تشجع على النضال، وأظهر منذ طفولته ذكاءً وتميّزاً في الدراسة، حيث أنهى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدرسة عقبة بن نافع في مسقط رأسه حاصداً المركز الأول على الدوام. بعد الثانوية انتقل إلى العاصمة عدن والتحق بكلية الآداب – قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن، وهو حالياً في سنتَه الثانية.

المسار الإعلامي والنشاط السياسي
انطلقت موهبة خَطَّاب الإعلامية مبكراً، فاستثمر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما “فيسبوك”، لنشر مقالات وتحليلات حادة تتناول الأوضاع السياسية في الجنوب وتحديات أبنائه. تميزت كتاباته بالجرأة والصدق، حتى اعتبره متابعوه “رمزاً للنضال الجنوبي” و”صوت الحق” الممثل لتطلعات الشباب نحو الحرية والاستقلال.

دفاع لا يتراجع وقاعدة جماهيرية متنامية
برغم صغر سنه، كوّن خَطَّاب قاعدة كبيرة من المتابعين الذين يرون فيه صوتاً موثوقاً في التعبير عن هموم الجنوب، كما أنه لا يتوانى عن مهاجمة أي محاولة للالتفاف على حقوق الجنوبيين أو حلّ قضيتهم ضمن كيانات أخرى. ومن الصفات التي يشيد بها مؤيدوه نزاهته وموضوعيته، إذ يبتعد عن الانتماءات الحزبية الضيقة ويقدم مواقف صادقة تنبثق من واقعه اليومي.

أفق المستقبل
بما يتمتع به من تأثير وإرادة، يُنظر إلى خَطَّاب الهدياني اليوم كأحد أبرز نجوم الإعلام الجنوبي الصاعدين، الذي لا يكتفي بالكتابة فحسب، بل يشارك بفاعلية في أنشطة نضالية توعوية وسياسية. ومع استمرار تفانيه في الدفاع عن القضية الجنوبية ووحدة صف أبنائها، يتوقع له الكثيرون أن يواصل دوره الفاعل في صياغة الوعي الجنوبي الجديد وإعادة بناء الهوية السياسية والاجتماعية للمنطقة.
 

متعلقات
دول أوروبية تشهد انقطاعا في الكهرباء يؤثر على الملايين
مسلحون ينبشون قبر حافظ الأسد.. وينقلون رفاته لمكان "مجهول"
رئيس صندوق صيانة الطرق يزور معرض عدن الثاني للاعمار والبناء
رئيس مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي
الحوثيون يبتزون السكان بالغذاء والخدمات لتجنيد المقاتلين