سلطة وشعب بالمجان
كتب ياسر محمد الأعسم


     - صرفوا رئاسة "عبدربه" بثمانية، والشعب بالمجان!. 
    - باعونا فوق الوهم وهماً جديداً، وقد طغوا، وتعاملوا مع البلاد كـ"خردة"، وقيادتها كمقاولين، وشعبها كأنه بقايا بشر.
    - رئاستهم، حكومتهم، كراسيهم، ومواقفهم.. نحن الشعب من يدفع ثمنها.
     - تحالفهم، شراكتهم، تجردهم من السيادة، ضعفهم، وخيانتهم.. نحن من نحاسب على فواتيرهم.
    - فسادهم، فشلهم، نرجسيتهم، جشعهم، بيعتهم، شراؤهم، وتقاسمهم.. تضاف إلى كلفة خسائرنا.
    - صراعهم، أوهامهم، نزواتهم، طيشهم، شطحاتهم، وبلطجيتهم.. نحن المواطنون ضحاياهم.
    - مسحوا بكرامة الريال "القعيطي" الأرض، وبعد أن بطحوه، صاروا اليوم يدوسونه، ويذلوا ما تبقى من شرفه في الأسواق.
      - الدولار ينخط نخيط، والريال السعودي مفحط، ويرتفع صراخنا إلى عنان السماء، ونسألهم أن يرحمونا من جنون الأسعار، فيزيدون معيشتنا احتراقاً.
      - نشعر أنهم تجار حروب، وسماسرة كراسي، وبعيد عن شنبهم أن يكونوا رجال دولة.
      - يدفعهم صراعهم مع الدكتور "بن مبارك" إلى لي ذراع سلطته، حتى لو رقصت مشاريعهم المشبوهة على جثث الناس أجمعين.
     - حتى لو استبدلوا "بن مبارك" بعشرة من مثله، ورشحوا مئة بكفاءة "سالم بن بريك"، وشطارة "واعد باذيب"، وعبقرية "حافظ معياد"، فلن يتغير شيء، سيكون مصيرهم أشبه بحمار يحمل أسفاراً. 
      - طالما جردوا البلاد من السيادة، وكبلوها بقيود الوصاية والبند السابع، فلن نرى غير مزيد من الأيام السوداء، وعشمنا بالتنمية والاستقرار كعشم إبليس في الجنة!. 
      - منحناكم السلطة مجاناً، فجعلتم حياتنا وأحلامنا كعصف مأكول، فأعطونا سبباً واحداً يجعلنا نصبر عليكم!.. 
     - لم نعد ندري ما إذا كان الشعب ينتظر حياة كريمة أم رصاصة الرحمة، ولكننا على قناعة أن الصمت جريمة.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/4/23١

متعلقات
بإشراف ومتابعة محافظ الضالع.. الوكيل الحسني يفتتح مشروعين مياه بمنطقة زبيد والأزارق
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على مستوى الأداء التنظيمي وسير عمل إدارات انتقالي سقطرى
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ريف دمشق
أمريكا.. قتيلان و17 مُصابًا في إطلاق نار داخل مدرسة بولاية مينيسوتا
مدير إدارة التربية والتعليم بدارسعد يدشن امتحانات القبول والمفاضلة في ثانوية عدن النموذجية