كتب محمود ماهر
أحبط برشلونة مفاجأة مدوية كاد يتعرض لها على ملعب بلد الوليد مساء اليوم، بتحويل تأخره 1-0 إلى فوز صعب بنتيجة 2-1 خلال الشوط الثاني من مباراة الجولة 34 من الدوري الإسباني.
تأخر برشلونة بهدف مبكر في الدقيقة السادسة حمل توقيع إيفان سانشيز بعد تمريرة من راؤول مورو، عجز الفريق الكتالوني على معادلته حتى بعد مشاركة طفله الذهبي لامين يامال من على دكة البدلاء في الدقيقة 38 محل دانيل رودريغيز المصاب.
وبدأ المدير الفني للبرسا، هانزي فليك، بمعظم البدلاء لإراحة الأساسيين في مقدمتهم رافينيا ويامال، تحسباً لمباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي منتصف الأسبوع الجاري.
وأشرك المدرب الألماني الثنائي الواعد هيكتور فورت وجيرارد مارتن على طرفي الملعب، وقلب الدفاع الدنماركي كريستنسين في الخط الخلفي، بسبب إصابة الظهيرين الأساسيين أليخاندرو بالدي وجول كوندي، وعدم جاهزية المخضرم إينييغو مارتينيز الذي ظل بديلاً غير مستخدم.
كما دفع فليك بمواطنه تير شتيغن في حراسة المرمى محل البولندي تشيزني، في أول ظهور لشتيغن بعد غياب دام 6 أشهر بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي تعرض لها أمام فياريال في لا سيراميكا.
مع الوقت، أدرك فليك أهمية تغيير الخطة لتجنب الخسارة التي قد تعيد لريال مدريد لسباق المنافسة على اللقب، ليستعين بدكة البدلاء عن طريق استغلال إصابة رودريغيز للدفع بلامين يامال ثم إشراك فرينكي دي يونغ ورافينيا محل بيدري وأنسو فاتي في بداية الشوط الثاني.
وتسببت تلك التعديلات الفنية في تسجيل برشلونة لهدفين متتاليين في الدقيقتين 54 و60 حملا توقيع رافينيا وفيرمين لوبيز، وكادت النتيجة تتسع بهدف ثالث لولا إنقاذ مذهل من مدافع بلد الوليد لتسديدة يامال من على خط المرمى في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء.