شهد العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء، بمعية الأستاذ محمود قائد مثنى، مدير الإدارة التنظيمية، اختتام أعمال الدورة التدريبية الخاصة بفريق التوعية الميدانية في مشروع حماية الأطفال من انتهاك حقوقهم في مديرية قعطبة، والتي نفذتها شبكة حماية الطفل بمحافظة الضالع.
وأشاد العميد عبدالله مهدي بالجهود المبذولة في تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل، مؤكدًا أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء بيئة آمنة وصديقة للأطفال في كافة مديريات الضالع.
من جانبه، نوه الأستاذ محمود قائد مثنى بالدور الحيوي الذي لعبته فرق الحماية والتوعية، مشدداً على ضرورة استدامة هذا النوع من البرامج التوعوية والمجتمعية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه الدورة بتمويل من الاتحاد الأوربي وبالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن، ضمن مشروع حماية الأطفال من انتهاك حقوقهم في مديرية قعطبة، وبالتزامن مع دورة لميسري المساحة الصديقة والآمنة للطفل لمدة 10 أيام والتي بدأت نهاية إبريل المنصرم، في سياق سعي المشروع إلى تمكين المجتمع المحلي من حماية الأطفال وتعزيز قدرات العاملين في هذا المجال، وبما يسهم في الحد من الانتهاكات وبناء مستقبل أفضل للأطفال.
الجدير بالذكر أن مشروع(حماية الاطفال من انتهاك حقوقهم في مديرية قعطبة) يتضمن مساحة صديقة وآمنة للطفل في المديرية بالإضافة إلى فريق توعية ميداني وفريق ميسرين في المساحة وأخصائي اجتماعي ولجنة حماية مجتمعية، حيث تعمل جميع الفرق بتآزر من أجل ايجاد بيئة آمنة وحامية للطفل من خلال تعزيز الوعي المجتمعي والعمل مع الاطفال في المساحة الصديقة والآمنة للطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في نطاق المساحة وإتاحة الفرصة للأطفال بممارسة الأنشطة واللعب داخل المساحة للتخفيف من حدة الأزمات والضائقات النفسية لدى الأطفال داخل المجتمع.