أطلق ناشطون وحقوقيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تهدف إلى مناهضة انتشار السلاح ومنع تداوله في مدينة تعز، تحت وسم
#لاجل_تعز_لا_للسلاح.
ودعا منظمو الحملة جميع الإعلاميين، والصحفيين، وصنّاع المحتوى، والمؤثرين، وأفراد المجتمع المدني داخل تعز وخارجها، إلى التفاعل والمشاركة في الحملة، التي انطلقت عند الساعة الثامنة مساءً، بهدف توحيد الصوت الشعبي الرافض للفوضى والسلاح المنفلت.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه المبادرة جاءت استشعارًا بالمسؤولية تجاه ما تعيشه المدينة من اختلالات أمنية، وللتأكيد على أن تعز تستحق السلام، والحياة الكريمة الآمنة بعيدًا عن مظاهر العنف والتسلح.
ورفع المشاركون شعارات متعددة للتوعية بخطورة السلاح، من أبرزها:
#لا_للسلاح
#تعز_بلا_سلاح
#السلاح_يقتل_تعز
#السلاح_مش_حل
#ارفع_قلمك_مش_سلاحك
وتعد هذه الحملة امتدادًا لجهود مجتمعية متواصلة تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام وسيادة القانون، في ظل دعوات متزايدة لنزع السلاح العشوائي من شوارع تعز وضمان أمن وسلامة المواطنين.
وشهدت مدينة تعز مؤخرًا سلسلة من حوادث القتل والاشتباكات المسلحة، راح ضحيتها عدد من المدنيين، وسط تنامي مظاهر الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
من أبرز تلك الحوادث مقتل الشاب مرسال عيدروس برصاص مسلحين في أحد احياء المدينة، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا وأعادت تسليط الضوء على خطورة فوضى السلاح وتدهور الوضع الأمني.
