فشل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه، بخسارته أمام كريستال بالاس (0-1)، اليوم السبت، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ليتوج الأخير بطلا بملعب ويمبلي.
هدف المباراة الوحيد سجله إبيريتشي إيزي في الدقيقة 16، ليحمل فريقه لمنصات التتويج رفقة الحارس دين هندرسون، الذي لعب دورا بطوليا في حماية مرمى فريقه من استقبال أي هدف.
وشهدت المباراة إهدار عمر مرموش ركلة جزاء للسيتزنز في الشوط الأول، تصدى لها هندرسون ببراعة.
فرض السيتي سيطرته من البداية حتى كاد يتقدم بهدف مبكر في الدقيقة السادسة بعدما قابل هالاند عرضية من الجهة اليمنى، بتسديدة مباشرة من الوضع طائرا، لكن دين هندرسون تصدى لها ببراعة.
وعاد حارس بالاس للذود عن مرماه ببسالة، ليحرم جفارديول من الوصول لشباكه عبر تصديه لرأسية المدافع الكرواتي.
وتواصل الزحف السماوي نحو مرمى الفريق اللندني، ليرتقي أكانجي لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية أخطأت طريق المرمى.
وعلى عكس التيار، نجح كريستال بالاس في مباغتة السيتي بهدف التقدم من أول فرصة سنحت له من هجمة مرتدة سريعة، أنهاها مونيوز بعرضية نحو إيزي داخل منطقة الجزاء، قابلها الأخير بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبعد دقائق معدودة، كاد سار أن يضاف النتيجة لبالاس بعدما حاول مقابلة عرضية بلمسة مباشرة، لكن أورتيجا تصدى لها بنجاح.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح السيتي في الدقيقة 33 بعد تعرض سيلفا لعرقلة داخل المنطقة، ليتقدم مرموش لتنفيذ الركلة، لكن هندرسون حرمه من التسجيل بتصديه لتسديدته ببراعة.
وكان المان سيتي قريبا من معادلة النتيجة بعدما توغل دوكو من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يطبق تصويبة قوية، وجدت يد هندرسون في طريقها للشباك، ليواصل الأخير حرمان كتيبة المدرب بيب جوارديولا من التعادل حتى نهاية الشوط الأول.
وبعد انطلاقة الشوط الثاني، واصل المان سيتي زحفه نحو مرمى بالاس، وجاء التهديد الأول من جانب دوكو، بتسديدة من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، علت العارضة.
وتابع هالاند كرة ارتدت إليه داخل منطقة الجزاء بعد ركنية لفريقه، ليقابلها بتسديدة قوية على الطائر، مرت أعلى المرمى.
وفي سيناريو مكرر عكس التيار، سجل بالاس هدفا ثانيا عن طريق مونيوز بعد متابعته لكرة ارتدت من حارس السيتزنز، بتسديدة بالقرب من خط المرمى.
لكن بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو، تبين وجود تسلل على سار، ليلغى الهدف.
ورغم عجز هجوم السيتي عن إدراك التعادل، لم يقم جوارديولا بأي تبديل يساهم في تنشيط الفريق حتى الدقيقة 76، التي شهدت إجراءه أول تغييرين بالدفع بفودين وإتشيفيري بدلا من مرموش وسافينيو.
ووقف هندرسون حائلا أمام تعادل السيتي مجددا، بتصديه البارع لتسديدة إتشيفيري بالقرب من مرماه.
وارتدت كرة من دفاع بالاس على حدود منطقة الجزاء، ليهيئها دي بروين لنفسه قبل أن يطلق تسديدة على الطائر، مرت بجوار القائم الأيمن.
وعجز مانشستر سيتي عن الوصول لمراده حتى نهاية المباراة بفوز بالاس بهدف دون رد، معلنا نفسه بطلا للكأس.