كتب: الكابتن/ ضياء الدين الصبيحي
تظهر معادن وأصول الرجال في المواقف, ولكل موقف عظيم رجالاً عظماء.
بالامس فاضت إلى الرحمن الرحيم ارواح اثنين من رجال الصميته والعزمر بالحادث الأليم وقدر الله أن يكون السبب أحد رجال قبيلة الزيديين.
كان العفو والمسامحة نتيجة هذا الحدث المؤسف و الأليم ,هذا ليس بالغريب عند رجال الدين والقبيلة والأخلاق,ولكن ما يثلج الصدور ويشرح النفوس هو سرعة الاستسلام لقضاء الله وقدره وفي حينه تم العفو والمسامحة لوجه الله إدراكاً لعظمة العفو في ميزان رب السموات والأرض رب العرش العظيم، واستشعاراً بقدسية هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه المنّزل بالحق (القران الكريم) و امتثالاً لنهج واخلاق الانبياء ( العفو عند المقدرة) اقتداء بنبي الله يوسف عليه السلام.
ومثل هذه الأعمال الحميدة هي أحد ركائز العهد والميثاق العظيم الذي تعاهدت عليه وبه جميع ( المشائخ وألاعيان والرجال) قبائل الصبيحة.
وهنا نقول لكل رجال وشباب وأعيان ومشائخ امصميتة وامعزمر انكم نسجتم أشعة شمس المحبة والسلام ونقشتموها بالدماء الزكية الطاهرة في صفحات الجود والكرم و القبيلة وضربتم اروع مثال في تطبيق تعاليم الإسلام للأجيال القادمة.
كل الفخر والاعتزاز والتقدير لكم يا ابناء و رجال بن صبيح