علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر موثوقة أن جماعة الحوثي تخطط لتنفيذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في الاستيلاء على طائرة إضافية من أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية، من خلال عملية مدبرة قد تتم تحت غطاء إنساني أو عبر ضغط سياسي باستخدام الركاب كغطاء.
وتشير المصادر إلى أن الجماعة تسعى لفرض خط جوي إضافي ينطلق من مطار صنعاء الدولي، مستغلة ما تسميه "الحق الإنساني في السفر"، في الوقت الذي تهدد فيه باستخدام الطيران كأداة ضغط سياسي لتكريس سيطرتها على القطاع.
وتزامنت هذه التحركات مع تصريحات مثيرة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، ألمح فيها إلى ان تهديدات الحوثي أدت الى منحهم الطائرة الرابعة ، وهو ما اعتبره مراقبون تمهيدًا غير مباشر لتقديم تنازل جديد قد يشمل منح الحوثيين طائرة إضافية أو فتح وجهات جديدة على حساب مطارات المحافظات المحررة.
وفي السياق ذاته، اعتبرت أوساط سياسية التهديدات المتكررة الصادرة عن قيادات حوثية بقصف مطار عدن، رسالة ابتزاز واضحة تهدف لفرض معادلة جديدة تتيح لهم التحكم الأكبر بملف الطيران المدني، وابتزاز الحكومة للحصول على مكاسب غير مشروعة.