قطفت د. ريما جواد همشري إنجازا جديدا يضاف إلى رصيد المرأة في بلادنا بتتويجها بلقب "سيدة المستقبل في الأعمال الإنسانية"، تقديراً لجهودها المستمرة في دعم الفئات المتضررة من الحرب في بلادنا وإساهاماتها في المجال الأكاديمي والإنساني.
وتتميز د. ريما التي كانت أول امرأة اقتحمت مجال تشريح الإنسان بحصولها على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم درجة الماجستير والدكتوراه في التشريح وعلم الأجنة، إضافة إلى إدراجها ضمن الموسوعة النسائية الخامسة للإعلاميات العربيات لإبداعها في مجالها.
وبادرت د. ريما همشري عقب الحرب التي شهدتها اليمن عام 2015، من خلال رئاستها مؤسسة ريما الطبية التنموية إلى تقديم مشاريع خيرية استهدفت مختلف شرائح المجتمع وعمدت إلى تمكين مختلف الفئات المجتمعية من الأرامل، الأطفال، المطلقات، الطلبة، وذوي الهمم، وقدمت دعماً إنسانيا مستمراً، أسهم في دعم مراكز اللاجئين والمبادرات التعليمية.
وأكدت د. ريما أن مؤسسة ريما الطبية التنموية نشأت في ظل حروب وصراعات تركت إحساسا بأهمية الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن جسامة المسئولية التي تتحملها تجاه وطنها تنبثق من خلال العلم والعمل الإنساني.
تجدر الإشارة إلى أن د. ريما لا تزال تواصل جهودها وسط الحقل الأكاديمي وترى أن التعليم والتنمية هما الطريق الحقيقي لإعادة بناء الإنسان والوطن.
من : هبة نجيب