ارتفعت حصيلة القتلى جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، الأحد، إلى عشرين شخصاً على الأقل، وفق ما أوردت وزارة الصحة.
وقالت في بيان "ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى عشرين وإصابة 52 آخرين" بجروح.
وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني السوري أفادت بمقتل أكثر من 15 شخصاً.
وقالت وزارة الداخلية السورية في وقت سابق: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة".
واتهم مصدر أمني في دمشق في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن عناصر وفلول النظام السابق يقفون خلف تفجير الكنيسة، وأن القوى الأمنية فرضت طوقاً في محيط حي دويلعة وبدأت تحقيقا في الحادث".
وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دور للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في تصريح "ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الدويلعة بدمشق، ونؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية".