قد يكون العنوان جرئ بعض الشي، وقد يعتبره البعض تهاون وتخلي عن المقاومة الفلسطينية .
ولكن الواقع يشي خلاف ذلك، فمنذ أن بدأت حماس حركتها المسماه 7 يوليو 2023، كيف هو حال الشعب الفلسطيني في غزة .
غزة دمرت بالكامل، وسكانها يعيشون في الخيام، يقاسون برد الشتاء القارس وحرب الصيف الملتهب، لا ماء ولا دواء ولا غذاء، كم عدد الموتي من سوء التغذية، وعدم توفر العلاج، كم أسر نكبت، وكم عوائل تشردت وفقدت كل ما تملك .
أمام هذا الوضع الكارثي، لا زالت حماس تماطل في المباحثات، وحينما يخرج الشعب الفلسطيني رافضاً للوضع يتم قتله وتغييبه من قبل ميليشيات حماس الإرهابية .
أبناء قيادات حماس يعيشون في الخارج، ينعمون بالأموال والعقارات، والمواطن الفلسطيني البسيط لا يجد طعام لأطفاله، هل هذه معادلة .
ياسر عرفات غادر لبنان في 30 أغسطس 1982، إنقاذاً للشعب الفلسطيني في لبنان، فأين حماس من هذا المثل التاريخي الحيّ، لماذا لا تغادر وتسلم أسلحتها لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتترك عرب فلسطين يقررون مصيرهم، أم هدفها خدمة المشروع الإسرائيلي في تهجير عرب غزة .
خلاص هزمت إيران، وهزم حزب الله، وتغير النظام في دمشق، ماذا أمام قادة حماس للمراهنة عليه .
لكم الله إخواننا وأهلنا الكرام في غزة هاشم .