أبدى سكان مدينة التربة، الواقعة جنوب محافظة تعز، وزوارها استياءهم من غياب أي تدخلات حكومية فاعلة لتحسين البنية التحتية، في ظل تزايد الشكاوى من سوء الخدمات وتراكم القمامة وطفح المجاري في شوارع المدينة، الأمر الذي يُنذر بمشكلات صحية وبيئية متفاقمة.
وتشهد المدينة حاليًا إقبالًا سياحيًا كثيفًا، حيث تُمثل مناخًا جبليًا معتدلًا ما جعلها ملاذًا مفضلًا للزوار الباحثين عن طقس بارد وهواء نقي.
وبحسب ناشطين فإن الفنادق والمنشآت السياحية بالمدينة تعمل بكامل طاقتها، دون توفر أي غرف شاغرة، في مؤشر على ازدهار موسمي لافت.
ورغم الطبيعية الجميلة التي تتمتع بها مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، من منحدرات خضراء ومناخ مريح، إلا أن الإهمال في الخدمات الأساسية يُهدد مكانتها كوجهة سياحية، خاصة في ظل غياب التخطيط وتقصير الجهات المعنية في التعامل مع التحديات المتراكمة.
وحذر الأهالي وناشطو التواصل الاجتماعي من أن استمرار هذا الوضع سيفقد المدينة فرصًا اقتصادية وسياحية واعدة، مطالبين بسرعة تنفيذ حملات نظافة، وصيانة الطرق، ومعالجة شبكة الصرف الصحي، إلى جانب وضع خطط تنموية مستدامة تُعيد لمدينة التربة حضورها السياحي والاقتصادي.