وجّه السياسي المقرّب من عصابة الحوثي، محمد المقالح، انتقاداً لاذعاً للعصابة على خلفية "الطابع المذهبي الضيق" الذي بات يطغى على الخطاب العام ومؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها.
وقال المقالح في تغريدة على حسابه في منصة اكس، إن الحوثيين يعمدون إلى إظهار انتمائهم المذهبي في مختلف المجالات.
وتساءل: "لماذا كلما انكشف الأمر للجميع، حرصتم أكثر على إظهار مذهبيتكم الضيقة في كل شيء: الخطاب السياسي، المناسبات الدينية، التلفزيون والإذاعة، منبر الجمعة، القوانين والقرارات، اللافتات، الشعارات، والممارسات الإدارية؟"
وأضاف أن هذا النمط الطاغي في الحياة العامة لا يعكس واقع التنوع المذهبي في اليمن، مؤكداً أن من يزور مناطق الحوثي من خارج البلاد "ويقرأ اللافتات والصور في الشوارع فقط، قد يعتقد أن أغلبية اليمنيين يتبعون المذهب الشيعي، وهذا ما يخالف العقل والواقع معاً".
ويأتي حديث المقالح في ظل تزايد الانتقادات الموجّهة لعصابة الحوثي بشأن محاولاتها فرض هوية مذهبية واحدة في مناطق نفوذها، وهو ما يعتبره مراقبون تهديداً للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في البلاد.