حوار مفتوح مع الأستاذة عبير الحضرمي مديرة مكتب الثقافة بالمكلا
كتب أسماعيل الشرفي

من قلب مدينة المكلا، حيث يعانق البحر ذاكرة الحضارة، وتنبض الثقافة من عمق الموروث الحضرمي الأصيل، نكتب هذه السطور بكل امتنان واعتزاز، تقديرًا لجهود المبدعين والمخلصين الذين صنعوا موسم البلدة السياحي لهذا العام، رغم التحديات، بكل حب وشغف وانتماء.

في البداية، نرحب بكل الزائرين الكرام الذين توافدوا إلى المكلا، وساهموا بحضورهم المميز في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الفريدة، التي تُعدّ واحدة من أهم محطات السياحة المجتمعية في حضرموت. لقد عكست زيارتهم رسالة محبة وسلام، وأكدت أن المكلا ما زالت قادرة على احتضان الجميع بوجهها الجميل وروحها الطيبة.

ولا يسعنا إلا أن نشكر من القلب كل من ساهم وشارك وتطوّع لخدمة الزائرين، من شباب وشابات، ومبادرات أهلية، وجهات أمنية، وخفر السواحل، ومكاتب تنفيذية، ومؤسسات إعلامية رسمية وخاصة.
لقد كانت الجهود تكاملية، وكان الأداء مثالًا يُحتذى به في روح الفريق الواحد والعمل المنظم.

وفي هذا السياق، نتوجه بتحية خاصة وتقدير عميق إلى الأستاذة عبير الحضرمي، مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت، التي جسّدت نموذجًا للقيادة الميدا

متعلقات
اللواء ياسر مجلي:  تصدّينا لهجوم حوثي واسع في محور علب وكبّدنا العدو خسائر فادحة 
اتركوا الجنوب و اسالوا اين تذهب ايرادات مارب وتعز ؟
حملات «شعواء».. كيف أفشل «الإخوان» مبادرات الحل في السودان؟
أسرة سجين يمني بإيران تستغيث بالحكومة والمنظمات الدولية
مقتل 10 من أفراد الجيش في مواجهات مع الحوثيين بصعدة