دشنت جمعية التوعية من مخاطر الألغام،اليوم الأحد في العاصمة عدن،دورة تدريبية متخصصة في مجال التوعية بمخاطر الدخائر المتفجرة من الألغام ومخلفات الحرب الخطرة للأغراض الإنسانية،بدعم من الحملة الدولية لحظر الألغام والقنابل العنقودية بالتعاون مع مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالالغام،وذلك في إطار بناء قدرات المتدربين وطرق التوعية.
وفي كلمتها الافتتاحية،قدمت الأستاذة نسرين سمار الأمين العام لجمعية التوعية من مخاطر الألغام،نبذة قصيرة عن تأسيس الجمعية وأنشطتها حيث تأسست في ديسمبر عام 1998م في عدن،وجاء تأسيسها امتداداً لفريق التوعية من مخاطر الألغام الذي نشط بعد حرب 1994م والتي نتج عنها انتشار الألغام والمتفجرات في محافظات عدن ولحج وأبين وقد تشكل فريق التوعية من مختلف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من مختلف المجالات.
وأشارت إلى دور الجمعية البارز في التأثير على الحكومة للتوقيع على إتفاقية خطر الألغام عام 1997م وقد شاركت الجمعية ممثلة بفريق الباحثين من أعضائها عن وضع الألغام،وبعد توقف قسري لنشاطاتها عام 2018م حتى العام الراهن استعادت الجمعية نشاطها ثم رفدها بأعضاء وعضوات من فئة الشباب.
وأكدت الأستاذة نسرين على أهمية الدورة التدريبية المستجدين من الاعضاء في الجمعية والتي لا تقتصر على تقديم المعرفة فقط بل بناء القدرات ونشر الوعي بمخاطر الألغام وتطبيقه على أرض الواقع لتوعية الأفراد في المحافظات المتضررة والحفاظ على حياة الإنسان في بلادنا وابقاء أرضنا خالية من هذه المخاطر لكي يعم السلام والأمان.
ومن جانبه قدم المدرب الدكتور علي الشاعري منسق عام برامج التوعية،مفاهيم وإجراءات الخاصة بأنشطة التوعية وفقاً للمعايير الدولية والمحلية وكيفية التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب الخطرة للأغراض الإنسانية،ووضح الهدف من الدورة التدريبية من خلال تقديم شرحاً تفصيليا عن حزمة الأعمال المتعلقة بالالغام.
وتضمنت الدورة التدريبية برنامج تدريبي متكامل والذي سيستمر لمدة أربعة أيام متتالية،مستهدفين أعضاء من محافظات (عدن ولحج وأبين).