كشف تقرير أممي صادم عن تورط مليشيا الحوثي الإرهابية في ارتكاب انتهاكات جنسية مروّعة بحق الأطفال داخل ما تسمى بـ"المخيمات الصيفية"، حيث يتعرض القُصّر لاعتداءات منهجية تمثل جرائم ضد الإنسانية.

وأكد التقرير أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على الأطفال الذكور فحسب، بل امتدت إلى اختطاف الفتيات وتجنيدهن قسراً عبر جهاز الحوثيين النسوي المعروف بـ"الزينبيات".

وأشار التقرير إلى أن ممارسات العنف الجنسي ما زالت مستمرة داخل مراكز الاحتجاز الحوثية، حيث يتم استغلال المعتقلين والمعتقلات بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وحذّر التقرير من أن هذه الجرائم تترك آثاراً مدمرة على الضحايا وتزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمحاسبة قيادة مليشيا الحوثي على جرائمها، وإيقاف ما وصفه التقرير بـ"آلة الانتهاكات الممنهجة" التي تستهدف الأطفال والفتيات وتحوّل المخيمات الصيفية ومراكز الاحتجاز إلى أوكار للجريمة المنظمة.