أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 64 أسرة، ما يعادل 384 فردا، في مناطق متفرقة من اليمن خلال الفترة بين 24 و30 أغسطس 2025.

ووفقا للتقرير الأسبوعي الصادر عن المنظمة، كانت الكوارث الطبيعية السبب الرئيسي للنزوح خلال تلك الفترة، حيث شكلت 56 في المئة من الحالات (36 أسرة)، تلتها الأسباب الاقتصادية المرتبطة بالنزاع بنسبة 25 في المئة (16 أسرة)، ثم مخاوف السلامة والأمن بنسبة 19 في المئة (12 أسرة).

ومنذ بداية العام وحتى 30 أغسطس، وثقت المنظمة نزوح ما لا يقل عن 2006 أسر، أي نحو 12036 فردا، سواء من أماكن إقامتهم الأصلية أو من مناطق نزوحهم السابقة.

وكانت المنظمة قد حذرت أن الفيضانات الأخيرة شكّلت ضربة مدمرة جديدة لعشرات آلاف الأسر التي فقدت منازلها وممتلكاتها، مؤكدة أن المجتمعات المتضررة بحاجة عاجلة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية.

وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، إن الناس تُركوا “بلا منازل أو شعور بالأمان”، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف معهم.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأزمة الحالية تعيد إلى الأذهان آثار الفيضانات المدمرة العام الماضي، مشيرة إلى أن اشتداد العواصف وتواترها هذا العام يكشف عن تفاقم تأثيرات تغير المناخ في بلد يعاني أصلًا من الحرب والفقر وانهيار الخدمات الأساسية.

وأضافت أن مئات الأشخاص تُركوا بلا مأوى أو غذاء أو مياه نظيفة ورعاية طبية، فيما دُمّرت منازل وطرقات وبنية تحتية في عدة محافظات، أبرزها إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز.