في جلسة احتفائية ونقاشية لمنبر عدن.. الجيش الجنوبي بلا مرتبات.. والإقصاء مستمر منذُ ٩٤م دعوة للقيادة السياسية والعسكرية للاستفادة من هذه الخبرات والكفاءات
الأمناء/ خاص

في إطار مساهمة منتدى منبر عدن للحوار والسلام في مشاركة ضباط وأفراد الجيش الجنوبي السابق احتفالهم بمرور 54 عامًا على تأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي كان واحدًا من أبرز جيوش الوطن العربي حتى إعلان الوحدة في عام 1990م، نظم المنتدى مساء 1 سبتمبر جلسة احتفائية مصغرة وحلقة نقاشية شارك فيها عدد من قادة وضباط الجيش والأمن الجنوبي السابق.

افتتح الجلسة رئيس المنتدى الباحث السياسي علي بن شنظور أبو خالد، مرحبًا بالحاضرين وموجهًا التحية للجيش الجنوبي السابق والجيش الحالي بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش في 1 سبتمبر 1971م. وأكد أهمية هذه المناسبة وضرورة عدم نسيانها لتكون محطة دائمة للتقييم والاستفادة من تلك التجربة في بناء الجيش والمؤسسات.

شارك في اللقاء عدد من القادة والضباط البارزين من مؤسسي الجيش الجنوبي ومن جيل الثمانينات وما قبل حرب 1994م، ممن تدربوا وتأهلوا في إطار مؤسسة الجيش الجنوبي، من أبرزهم:

اللواء ركن صالح علي زنقل، اللواء ركن علي ناجي عبيد، اللواء مهندس محمد سعيد، العميد ركن حسين الحالمي، العميد علي عامر، المحامي العميد سعيد العيسائي، العميد ركن محضار السعدي، العميد ركن حسين عمير، والعميد صالح داوود.
كما شارك في اللقاء القيادي في الحراك نائب رئيس الحراك الثوري عبدالناصر الشيخ، والعميد يحيى السراري، والكابتن طيار قاسم حريز وآخرين.

وخلص اللقاء إلى جملة من النقاط أبرزها:

1.  استعراض كيفية تأسيس الجيش الجنوبي بعد الاستقلال، بالاستفادة من إرث الجيش السابق لاتحاد الجنوب العربي والنظام الإداري البريطاني، وانطلاق الكلية العسكرية في 1 سبتمبر 1971م بقيادة الرئيس الشهيد سالم ربيع علي.


2.  التأكيد على أن التعبئة المعنوية السياسية والعقيدة الدينية والوطنية القتالية للجيش.
 مع التدريب في السلم أهم أسباب النصر في المعركة

3.  الجيش الجنوبي كان من أهم الجيوش العربية إعدادًا وتدريبًا وتسليحًا.


4.  العقيدة الوطنية والعمل التعبوي السياسي عززا روح الانتماء والفداء.


5.  التجنيد الإلزامي ساهم في صقل قدرات الشباب وغرس قيم الرجولة والانضباط.


6.  الاتحاد السوفيتي كان الحليف الأبرز في تسليح وتأهيل الجيش الجنوبي.


7.  استعراض وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق، ومتابعة وعود الحكومة بمناقشة مظالم الضباط الجنوبيين.


8.  التأكيد على الاستفادة من خبرات الجيش السابق كمستشارين وكفاءات للجيل الجديد.


9.  التنديد بتهميش وإقصاء ضباط الجيش السابق وحرمانهم من مرتباتهم، واعتبار ذلك إساءة للقيادة الجنوبية الحالية.


10. انتقاد بناء بعض الوحدات العسكرية على أسس مناطقية ضيقة لا تخدم بناء جيش وطني حقيقي.


11.  الإشارة إلى أن معظم الكوادر الجنوبية أقصيت منذ 1994م، وأن المرتبات المتواضعة توقفت منذ ثلاثة أشهر، مما فاقم معاناة الضباط والأفراد.


12.  التذكير بأن جيل ما قبل 94م من الشباب الذين التحقوا بالجيش والأمن في الثمانينات تم إحالتهم للتقاعد المبكر أو إعادتهم شكليًا للخدمة دون حقوق، ليكونوا ضحية للسياسات الخاطئة.


13.  الدعوة لمراجعة أخطاء الماضي وتصحيح المفاهيم التي أساءت لفئات مجتمعية.


14.  الإشادة بالدورات التأهيلية وافتتاح الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية العليا، والتأكيد على أهمية إشراك الكفاءات السابقة في التدريب وإلقاء المحاضرات.

وفي ختام اللقاء، جدد الحاضرون شكرهم لمنتدى منبر عدن للحوار والسلام على هذه المبادرة، مؤكدين أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات بشكل أوسع، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الجنوب.

متعلقات
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مع مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في السلطة المحلية بالضالع
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في شمال البحر الأحمر
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
بلادنا تشارك في اجتماعات الدورة الـ ١١٦ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة
"أسوأ مدينة في العالم".. تصريحات صادمة لترامب يصف فيها شيكاغو ويتوعد بالتدخل العسكري!