هزّت مدينة تعز، خلال الساعات القليلة الماضية، جريمة بشعة ارتكبها شخص يدعى فتحي محمد عبدالله المحيا من أبناء قرية المعاينة – سيعة مديرية صبر، بعد أن أقدم على ذبح زوجته بدم بارد في حي العميري بمديرية صالة شرقي المدينة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وقالت مصادر محلية، إن الجريمة المروّعة كشفت مجددًا حالة الانفلات الأمني الخطير الذي تعيشه مدينة تعز تحت سيطرة حزب الإصلاح، حيث تتكرر حوادث القتل والعنف الأسري والاغتيالات في وضح النهار دون رادع.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي، الذين طالبوا بسرعة ملاحقة الجاني وإلقاء القبض عليه، مؤكدين أن استمرار غياب الأمن والانتشار العشوائي للسلاح جعل أرواح المواطنين في مهبّ الخطر.
فيما لا تزال الأجهزة الأمنية – حتى لحظة كتابة الخبر – عاجزة عن ضبط القاتل أو إعلان أي تفاصيل رسمية حول ملابسات الحادثة، ما يزيد من حالة السخط الشعبي تجاه الوضع الأمني المتردي في المدينة.
