مصر .. قلب وروح  القضية الفلسطينية
كتب د. خالد بن محمد بن مبارك القاسمي،

 


منذإنضمام مصر لعصبة الأمم المتحدة في 26 مايو 1937، وهي تدافع عن فلسطين والوجود الفلسطيني، وفي 20 سبتمبر 1937 القى وزير الخارجية المصري آنذاك في عصبة الأمم خطابه برفض تقسيم فلسطين، وأستمرت مواقف مصر مروراً بحرب العرب في فلسطين  1948، والعدوان الثلاثي على مصر 1956، ونكسة العرب 1967، وأخيراً حرب أكتوبر 1973، ألم تكن القضية الفلسطينية هي الأساس وجوهر الصراع في كل هذه الحروب . 

وعندما رفض الفلسطينيون والسوريون التفاوض في 1978 مع السادات في كامب ديفيد، على أساس القرار الأممي 242 لإستعادة الأراضي العربية التي أحتلتها إسرائيل في 1967 مقابل السلام مع إسرائيل، خسر العرب  مصر التي كانت تدافع عن قضاياهم وترفض أي مساس بأخوانها .

هذا تاريخ مؤلم لا يمكن نكرانه أو غض الطرف عنه، وظلت مصر تواصل دورها في إنتزاع حق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى محاولات التوفيق بين الفصائل الفلسطينية، وبعد أحداث 7 أكتوبر 2023 والجرائم التي أرتكبتها إسرائيل في غزة من إبادة جماعية ومسح مدينة غزة  بالأرض، لم تتوقف مواقف مصر في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة وغزة .

وبكل صراحة لولا مصر ومواقفها ودفاعها، لكان العرب اليوم تبكي وتتحسر على تهجير كل الشعب الفلسطيني من الضفة وغزة، كفى هراء ودجل في بث الأكاذيب عن مواقف مصر، ونشر الشائعات ومظاهرات حماس ضد مصر أمام سفارتها في إسرائيل كما شاهدنا مؤخراً، كلها محاولات فاشلة لن تثني القيادة المصرية عن واجبها، فمصر هي قلب وروح القضية الفلسطينية والرئة التي تتنفس  الحياة والوجود .

 

متعلقات
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يتفقد الهيئة العامة للمصائد السمكية بالمهرة
بعد مدارس المنصورة.. الوكيل الشوذبي يتفقد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بخور مكسر
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد النقابة واللجنة الاستشارية لمعالجة قضايا الثأر في شبوة
مؤسسة نبض الحياة تدشن الدورة التدريبية لمعلمي كود قرو ورأس عباس بالبريقة عدن 
بعد متابعة حثيثة.. انفراجة في ملف تسويات المبعدين الجنوبيين