الإصلاح 35عام من الكذب والدجل.
بقلم :بلال الصوفي.

 

 


في عام 90 تأسس الكيان الأقذر والفرع الإخواني الأشد تطرفا وإرهابا ونفاقا والأجدر أن لا يعلم حدود ما أنزل الله على رسوله.

على أنقاض جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بقرار من الشيخ القبلي المتخلف الهالك عبدالله الأحمر.

مر على هذا الحزب الإرهابي 35 عام قضاها كلها في نشر الإرهاب وممارسة وبث التطرف وسفك الدماء وإزهاق الأرواح والتفجير وتكفير كل من كفر بمرشده إلها وبشيخه ربا يعبد من دون الله.


حزب إرهابي لفظه البر والبحر وتم قذفه في مزابل التاريخ جزاء ما ارتكبه بحق الشعب من جرائم وما اقترفه بحق البسطاء من إثم حتى أصبح بحكم المنحل ولم يعد له أي تواجد إلا بمساحة جد ضيقة تتمثل في شارع في تعز ومديرية واحدة في مأرب.

أما مشائخه ودهاقنة جماعته فقد أصبحوا ما بين فار وهارب ومشرد متوزعين على منافئ اللجوء وعواصم الشتات يتنقلون من الدوحة القطرية إلى إسطنبول التركية يشترون هناك المطاعم والمولات ويبنون الفلل والبنايات مما نهبوه من مال الشعب وثروته المغتصبة.


قطيع إلكتروني كبير وضال فقط هو آخر ما بقي يذكر من هذا الحزب ينهك نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا في الترويج للحزب الإرهابي متخذين منه الها يعبد يقولون عنه مالم يقله الناصريون في الحمدي وعبدالناصر ومالم يقله المؤتمريون في الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله ومالم يقله الجنوبيون في عيدروس الزبيدي والمناضل علي سالم البيض مع أنه الحزب التفجيري التكفيري الذي فشل ديمقراطيا فشلا ذريعا لا حدود له.

إنهم إخوان اليمن وما أدراك ما إخوان اليمن عصابة ضآلة وجماعة مارق وحزب إرهابي لعن على لسان داوود ويعقوب وموسى وعيسى بن مريم والنبيين من قبل فهو الملعون من كل لسان والمشتوم من كل شفاه ولم يجد له متسع الا في عواصم اللجوء ومنافي الشتات.


يجهد الجيش الإلكتروني التابع للحزب الإرهابي نفسه  في نشر التصاميم والصور المعدلة بالفوتوشوب والمفبركة وبث ما استطاعوا من شعر هزيل وقصائد ركيكة وأناشيد وأغان ماجنات كي يزينوا عورة حزبهم ولكن دون جدوى.

فالحزب الذي ورثه حميد عن أبيه لم يعد موجود الا في الهاشتاجات أما الأرض فقد لفظته كما يلفظ البحر الجسد الميت.

فهم جماعة لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالتعايش ولا بالتداول السلمي للسلطة قال عنهم الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح رحمه الله :لا أحد يعرفهم أكثر مني.
فحتى في الوقت الذي سمح لهم بممارسة العمل السياسي وخوض الانتخابات قال عنهم الزعيم صالح :(كنا نعطيهم بعض الدوائر الانتخابية هبة منا وأمام العالم).

إنهم أفاع خبيثة كما وصفهم المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي حيث قال أنهم لهم ملمس ناعم يخفون في جوفه السم.

أما الأستاذ المناضل هاني بن بريك فقد قال عنهم أنهم:فريق يفجر وفريق يستنكر وفريق يقترف الجريمة وفريق يدينها يقتلون القتيل و يمشون في جنازته.

ولم أجد قال بحقهم كلمة الحق كالفريق ضاحي خلفان الذي  قال  أنهم أسفل الناس هم الإخوان وأسفل سفلة الإخوان هم إخوان اليمن.

ولكم أعزائي القراء من الشعر أبيات:

أطالوا لحاهم علهم يخدعوننا
ولا شئ راموا غير كسب المصالح

دعاة فساد أينما حل حزبهم
فذلك حزب فكره غير صالح

يحلون ما قد حرم الله إنهم
ويسعون دوما لافتعال القبائح

ولم يبرع الإنسان في أي حاجة
كما برعوا هم بارتكاب الفضائح

هو الدين ليس الدين يأتي بمظهر
وطول اللحى أيضا وطول المسابح

وما كان دين الله فتوى جماعة
ولا هو ما تبديه بعض الملامح

فكم زهرة قد راق للعين شكلها
ولكنها من ضمن شر الروائح

ولكنه ما حل في القلب انه
إذا صادقت بالفعل كل الجوارح

وكم سارق ثوب الأجلاء يرتدي
وكم مجرم قد بان في ثوب ناصح

وكم من دعي يا رفاقي منافق
يخبئ شر الفعل بين الجوانح

ولا مؤمن من بات للحزب ينتمي
ولا كافر من مل وهم اللوائح

وكم جاء زنديق بفتوى حقيرة
ككلب عقور في ربا الأرض نابح

ويفتون ما الأهواء تملي عليهم
بكل كلام أصله غير واضح


يذم الذي لم يعطه ما أراده
ويعطي لمن راشاه أحلى المدائح

لهم ألف وجه يا رفاقي ملون
ووفق الهوى يمشون حسب الشرائح


عن الحق قد ضلوا جميعا وجانبوا
وساروا على النهج الذي غير ناجح

وأفعالهم عكس الذي في منابر
يقولونه بل عكس مافي المسارح

لكم من نزيه جند الحزب ضده
ذوي الشتم آلافا ومليون قادح


ولكنهم خابوا جميعا وقد مضوا
كما زال أمس من جميع الأباطح


فما بين مشنوق نراهم جميعهم
وما بين مسجون وما بين نازح

يسوقون أبناء الضحايا لحتفهم
وأبناءهم يلهون بين المسابح

متعلقات
رئيس انتقالي لحج يبحث مع جمعية المكفوفين احتياجاتهم وتطلعاتهم
تكثيف الضربات الجوية وتحرك بري شامل .. تحليل أمريكي يضع خطة استراتيجية تمتد 15 شهرًا لتحرير اليمن من الحوثيين
من عدن إلى بيروت.. جهود حكومية لإنقاذ القطاع المصرفي من عبث أذرع إيران
قبل إغلاق الباب.. الأوقاف تحدد 14 سبتمبر آخر موعد للتسجيل في موسم الحج 1447هـ
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً مع شركاء دوليين لبحث آليات وقنوات الدعم للحكومة