إلى أين تذهب مواجهة مابعد قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي؟
الامناء نت/خاص:

كشف الصحفي والكاتب الجنوبي خالد سلمان أبرز الخيارات المتاحة لما بعد القرارات التي اصدرها الرئيس عيدروس الزبيدي امس الأربعاء.

وقال بن سلمان في تغريدة على منصة "اكس" ان هذه القرارات من شأنها فض الشراكة مع المجلس الرئاسي وفرض امر واقع في الجنوب او دخول الإقليم على خط الأزمة وطرح تسويات ومواءمات، تؤجل ولا تلغي الإفتراق بين الانتقالي الرئاسي.

نص تغريدة خالد بن سلمان كما جاءت:

عيدروس الزبيدي يصدر قرارات تعيين في مناصب قيادية حكومية ، يضع فيها نقطة في آخر سطر الشراكة والمناصفة الحكومية ، أو هو يشعل الضوء الأحمر ويفرض الإنتقالي كخيار فاعل وليس تكملة عدد. 

المزاج الشعبي العام إن تم وضعه على مقاس الشراكة من عدمها ، فإن الانتقالي وفق تقدير الشارع قد خسر كثيراً من إلتفاف حواضنه، بشراكة جعلته ملحقاً ودفعته نحو الظل الباهت ، بعد أن كان صاحب قرار وازن. 

الآن بهذا الموقف الجديد والصارم لعيدروس الزبيدي ، ومحاولة إستعادة حضوره بفرض مثل هكذا قرارات تعيين ، يضع العملية السياسية برمتها على المحك ، أما أن يتم إعادة ضبط معادلة التوافق بلا تغول على حقوق الجنوب أو إقصاء للشركاء ، وإما خيار فض الشراكة بسلطة الأمر الواقع للإنتقالي في المناطق المحررة ، وبقوة ميزانه العسكري الراجح في جبهات المقاومة. 

خيارات متاحة بعد القرارات الإنتقالية الفارقة:
* خروج الإنتقالي من سلطة كادت أن تسحب البساط الشعبي من تحت أقدامه. 
* دخول الإقليم على خط الأزمة وطرح تسويات ومواءمات، تؤجل ولا تلغي الإفتراق إن لم يكن الإنفجار في البيت الرئاسي. 
* طي صفحة المجلس الرئاسي ككيان غير منتج ،واللجؤ إلى تكوين سلطة حكم من رئيس ونائب للرئيس، أحدهما يمثل الجنوب سياسياً. 
إلى آين تذهب مواجهة مابعد قرارات عيدروس؟
شوكة الصراع ومؤشراته ،تمضي بإتجاه الإحتمالات المفتوحة، من التسويات والترضيات وإعادة التشكيل وحتى فض الشراكة.

متعلقات
اللواء الثاني مشاة حزم يعبر عن تأييده الكامل لقرارات الرئيس الزُبيدي
هاكرز أتراك يخترقون هاتف وزير الدفاع "الإسرائيلي" ويصوّرونه بفيديو
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
الإفراج عن الأردنية ''لانا كتاو'' نائبة مدير اليونيسف المختطفة لدى الحوثيين
بطيران مسير وصاروخ فرط صوتي .. الحو/ثي يعلن تنفيذ هجومين على إسرائيل