أفادت مصادر مطلعة بأن المملكة العربية السعودية استدعت شيوخ قبائل حضرموت إلى الرياض في خطوة لافتة ، وسط تصاعد التوترات في المحافظة ، وتأتي هذه الخطوة في ظل استياء التحالف من الأعمال التي تتم باسم القبائل ، والتي تسببت في تقطعات أضرت بالاستقرار العام في حضرموت .

وأشارت المصادر إلى أن التحالف يراقب عن كثب إصرار الأخوة في الهضبة على ممارسة الأعمال المخالفة للقانون باسم قبائل حضرموت ، والقبائل بريئة منها ، وهو ما ينذر بزيادة تعقيدات الوضع في البلاد عمومًا .

وتشير المصادر أيضًا إلى أن المملكة تسعى ، على ما يبدو، إلى إعادة رسم خريطة المشهد في حضرموت من خلال استدعاء شيوخ القبائل ذوي الثقل الاجتماعي مما قد يؤثر على التوازنات السياسية في المنطقة بخاصة أن معظم التوقعات ترجح أن تراكمات الوضع الجاري في حضرموت من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار العام إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب ، وهو ما قد ينعكس بأثره السلبي على الخطط التنموية .

من : خالد الكثيري