أكد محمد الغيثي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس هيئة التصالح والتشاور المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن التحديات الراهنة التي يواجهها مجلس القيادة تستدعي حواراً جاداً يؤدي إلى آلية تشاركية فاعلة لصناعة القرار، من شأنها وضع حد لحالة الجمود والمراوحة.

وأشار الغيثي، في منشور له مساء اليوم، إلى أن هيئة التشاور والمصالحة بذلت جهوداً كبيرة في عدد من القضايا، مشيراً إلى أن رئاسة الهيئة تتحرك حالياً لتعزيز التماسك وتحقيق مقاربة جدية تبدأ بالاتفاق على آلية واضحة لصناعة القرار داخل المجلس، وتحريك الملفات التي تتطلب حواراً وحلاً.

وشدد على ضرورة فتح حوار مباشر وصادق يضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار.