كشف متواجدون في منزل الشهيدة افتهان المشهري عن تلقيها اتصالًا هاتفيًا طلب منها التوجه إلى مكان الاغتيال في شارع سنان بمدينة تعز.
وأظهرت شهادات جديدة تفاصيل المحادثة الهاتفية التي أجرتها الشهيدة قبيل خروجها من منزلها، ما قد يضيف دليلًا مهمًا في التحقيقات الجارية.
وبحسب شهود عيان، أحدهم زميل في المكتب وآخر كان حاضرًا في منزلها، فقد سمعوا الشهيدة وهي تتلقى اتصالًا هاتفيًا، وأفادت الشهادات أنها قالت: "فين بالضبط؟" ثم تابعت: "جولة سنان، بنلتقي هناك. طيب طيب". وبعد هذه المكالمة مباشرة، غادرت الشهيدة متوجهة إلى الموقع الذي اتفقا عليه.
تُعد هذه المكالمة دليلًا حاسمًا، إذ يمكن أن تساعد في تحديد هوية المتصل وصوته ورقم هاتفه، ما يسهم بشكل كبير في تضييق نطاق البحث وتسهيل الوصول إلى الجناة.
وفي سياق متصل، أثار اختفاء المتعلقات الشخصية للشهيدة، بما في ذلك هاتفها المحمول، حقيبتها، ووثائقها، قلقًا كبيرًا. وأشار مصدر مطلع إلى أن عدم إعادة هذه المتعلقات يعد أمرًا مقلقًا للغاية، وقد يشير إلى محاولة لإخفاء الأدلة أو عرقلة التحقيقات.
كما أن استيلاء الجناة على الهاتف المحمول قد يكون محاولة لإخفاء سجل المكالمات والرسائل التي قد تدينهم.