شكا الأخ عبدالله علي غانم المطحني العميد عيدروس الزبيدي محافظ عدن وشلال علي شايع مدير أمن عدن بتعرض بيته للبسط والهدم وخطف أخيه .
وقال المواطن المطحني في مناشدته:" أنا من أبناء وصاب العالي نشأت في عدن وعشت فيها من عام 1992 م ,وأحد مؤسس شركة "هلا تكسي" وموظف فيها منذ بدأت إلى ان تم توقيف جميع السيارات ..أسست بيت أمام فندق ميركيور بجبل حديد على الجبل أنا وأخي ومجموعة من الناس ومنعنا من البناء في المكان ولكن تم إعطاؤنا تعليمات من وكيل المحافظة الأخ احمد سالم ربيع علي بإدخال الخدمات وقدم أخي عوض علي غانم ملفاً خسرنا فيه أكثر من 450 ألف ريال, وفوجئنا بالتوقيف رغم أنني أسكن في المكان منذ التحاقي كموظف في شركة هلا تكسي ومحرومين من أبسط الخدمات من الماء أو الكهرباء، ونشرت في جريدة "اﻷمناء" مناشدة في العدد 270 قبل حوالي سنتين ولم يتم النظر في مظلمتي"
وأضاف في مناشدته "وبعد ان انتهت الحرب ورجعت عدن, فوجئت أنه تم البسط على بيتي من قبل شباب مسلحين , وبعد ثلاثة أيام تم إرجاع أسرتي بيتها وتم الاتصال بأخي للرجوع إلى بيته وفعلا رجع ولكن تمت مضايقته من قبل أحد الأشخاص , وتم استدراج أخي إلى المجلس المحلي كي يتم الصلح ولكن كانت جماعة له بالمرصاد وتم اختطافه إلى جهة غير معروفه وله إلى الآن 17 يوم ولم يعرف عنه شيئا بعد ان تم خطف أخي وتم تهديم بيوت من بيوت الذين نزحوا من الحرب بحجة أنهم حوثيون والى الآن أسرتي تتعرض للمضايقات بشكل يومي وأنا لم أقدر أن اترك عملي وأسافر في هذا الوضع كونه لا يوجد معي أي دخل في اليمن غير العمل اليومي " .
وأناشدكما بإنصافي واستعادة حقوقي ورفع الظلم عني , وأنتما من عانيا كثيرا من الظلم وعليكم بعد النصر أن ترفعوا الظلم عن الناس وجزاكما الله خيراً.