إلى روح الفنان اليمني "أحمد بن أحمد قاسم" بمناسبة ذكرى ميلاده 11 مارس 1938م
الأمناء نت / خاص/عائشة محرابي

(تركتني)
يا شعلةً أوقدتني على عتبةِ الحلمِ
حروفي من نورِ عينيكَ أغزلُها
 وأرشُّ عليها عطور اشتياقي
بحرير المنى كمْ أزينها
عبر أثير الحب أرسلها
و مع نسيم الفجر أهديها
كم تمنيتُ لو لمستْ شفتيك َ
 بلحن ِ البهاء!!
أيها الشَّاهق ُ اللَّحن ِ
يا ابن َ السماءْ...
(راح الهوى)
حين صُغتَ المواويل َ من مهجةِ الشَّمس ِ
 علمتنا كيفَ نزرعُ سنبلة َ الصبح ِ
 في حدقات ِ المساءْ
(كلمة منك كلمة وحده)
 أيها النهر ُ الخالد
 يا ابن َ الكروان
... نم كما شئت َ
مازلت َ تزرع ُ
 في كلِّ قلبٍ بذور النقاءْ
 لحناً يخلدُه ُ الدهر ُ
 يمسح ُ عن أضلع ِ البحرِ ليلَ العناءْ
(وصيرة تتنهد)
أيا زريابُ العود في عدن السمراء
 نورسكَ العذبُ يشدو بسحرِ المواويل
يرسم ُ في كل قلب ٍ حياه
يقبِّلُ سُمرَ الجباه
يعزف ُ للعاشقين على الشطِّ حلم َ اللقاءْ
 و (أحلى الليالي)
 نسمعها فتذوب المواجع ُ
(على ساحل أبين)
لك  مني السلام ُ
على شهدِ روحكِ في كلِّ صبح ٍ
وكلَّ مساءْ
سلام ٌعليكَ
(على البحر والرملة )
على شفة الحسن
ِ حين ترتِّلُ
مازلت َ فينا(أنت ولا أحد سواك)
 - معانى البقاءْ
 سلام ٌ عليكَ
سلام ٌ عليكَ

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان