أوروبا تستفيق تدريجيا من فترة الركود

يبدو أن الانتعاش في أوروبا يكتسب زخما جديدا، وذلك بفضل انتعاش النشاط في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة.

وقد خرجت 17 دولة في منطقة اليورو من أطول فترة ركود لها على الإطلاق، بزيادة في النمو بلغت نسبة 0.3 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي، أي بعد 18 شهرا من الانكماش الاقتصادي.

وأظهرت دراسة أولية أن الزيادة في النمو يمكن ان تتكرر في الفترة بين يوليو/تموز الماضي وسبتمبر/أيلول المقبل.

وارتفع مؤشر "ماركيت" للنشاط التجاري العام في أغسطس/آب الحالي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو/حزيران العام 2011. كذلك، قفزت المؤشرات الفردية للخدمات والصناعات التحويلية في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها منذ فترة عامين على الأقل.

وقال محللون اقتصاديون إن بيانات مؤشر المشتريات وفرت دليلا على أن الانتعاش في المنطقة، قد بدأ بالارتكاز على أسس أكثر ثباتا.

من جهته، أوضح المدير الاقتصادي في "ماركيت" كريس وليامسون أن "الربع الثالث سيكون الأفضل الذي تشهده منطقة اليورو من حيث نمو الأعمال التجارية منذ ربيع العام 2011."

وبشكل منفصل، فإن مؤشر الإنتاج الألماني بلغ أعلى مستوياته خلال 26 شهرا في أغسطس/آب الحالي. وسجل القطاع نموا أسرع في الأعمال الجديدة منذ شهر مايو/آيار العام 2011. ويعزى هذا التحسن إلى ارتفاع الطلب المحلي والتصدير.

ورغم أن نسبة البطالة قد توقفت عن الارتفاع، إلا أنها تبقى مرتفعة، وتستمر في التأثير على الإنفاق الاستهلاكي. ويرى بعض المحللين أن ذلك، قد يسبب عدم الاستقرار السياسي في دول جنوب أوروبا مثل اليونان واسبانيا.

عن "سي ان ان"

 

متعلقات
خبير مصرفي يحذّر من خطورة نتائج التلاعب بآلية الاستيراد ويكشف أسباب تدهور العملة المحلية
العلاقة بين أسعار الفائدة وقيمة العملة
مع تصاعد ظاهرة غسيل الأموال وإقترانها بالعولمة الإقتصادية والفساد المالي والإداري..إلى أين يتجه العالم؟
تعرف على أكثر الفئات العمرية اشتغالا فى كل مهنة
"الامناء نت" تنشر اسعار صرف الدولار مقابل الريال اليوم