إعداد/ أ.عائشة عبدالعزيز – د. أسماء أحمد ريمي – د. سهير علي أحمد – أ. أمين سعيد هيثم
صادف يوم الجمعة 8 مارس يوم المرأة العالمي ونضالات المرأة في جنوب اليمن أو الجنوب عامة وعدن خاصة، موثقةً وشاهدًا على وقوف حواء إلى جانب شريكها آدم وكيف تحول الجنس الناعم إلى جنس لا يقل خشونة عن خشونة الرجل عند الشدائد.
الأخوات اللاتي تحملن شرف مسؤولية إعداد الكتاب المذكور أدخلن نضالات المرأة للفترة 1945- 2014م، في دائرة الضوء وتوزعت جهودهن المباركة على النحو التالي:
المرحلة الأولى:
الباب الأول: المرأة العدنية في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في الفترة من 1937م – 1967م أ.م. د. أسماء أحمد ريمي .
المرحلة الثانية:
الباب الثاني: تاريخ الحركة النسوية في جنوب اليمن 1967/1990م أ.د.أسماء أحمد ريمي.
الباب الثالث: التزام المشروع اليمني باتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة أ.د. سهير علي أحمد.
الباب الرابع: أوضاع المرأة في جنوب اليمن في الفترة من عام 1990م- 2014م أ. منى سعيد هيثم.
يقع الكتاب المرجعي المذكور في 112 صفحة من الحجم المتوسط وشغلت الصفحات من 7 حتى 23 عرضًا موضوعيا وتوثيقيا لحركة التطور في عدن ودور المرأة فيه ومناخ الصحافة والجمعيات الأهلية الذي دفع بنضالات المرأة إلى الأمام وتحملت أعداد هذا الجزء الأكاديمية والناشطة النسوية والاجتماعية البارزة الدكتور أسماء أحمد عبده ريمي.
وتحملت الدكتورة أسماء أيضا الجزء الثاني من الكتاب والذي شغلت صفحاته من 27 حتى 45 تطور حركة المرأة في عدن والجنوب منذ العام 1967م وحتى العام 1990م، وهي الفترة التي وضع الجنوب أرجله على أرض صلبة في ظل نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي كان مهابًا من كل أنظمة المنطقة وكان للمرأة كما تبين حصة عادلة من التمثيل في كافة أجهزة السلطة والمنظمات والزراعة والصناعية وحصتها في الفضاء والادعاء العام وحددت أرقاما عززت كافة البيانات الواردة ووفقت الدكتور اسماء في هذا الجزء من الكتاب.
سهير أستاذة القانون تدلي بدلوها
الأكاديمية العدنية المتألقة الدكتورة سهير علي أحمد أستاذ القانون العام المشارك نائب عميد كلية الحقوق بجامعة عدن أدلت باقتدار بدلوها حول التزام المشرع اليمني باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وكان موقف النظام في الجنوب لصالح المرأة قبل 22 مايو 1990م، وعززت الدكتورة المتألقة سهير موقفها من المرأة بتناول اتفاقية السيداو المتعلقة بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة من جانب وضع المرأة في اليمن الجنوبي (1967-1990م) وتفاصيل ذلك واردة في الكتاب.
وللناشطة المشاكسة منى هيثم طروحاتها
للناشطة منى سعيد هيثم بصمات في الحراك الجنوبي الفاعل والمشروع منذ العام 2007م، وللأمانة أقول أن الناشطة مشاكسة بالحق أي أنها مشاكسة ومحقة في مشاكستها.. رأيتها تغضب وتكسر الغضب بالابتسامة وبالمختصر المفيد منى شجاعة.
تناولت منى هيثم الوصلة الأخيرة من لحمة نضالات المرأة والواقعة بين الصفحات 69 حتى 111 وتناولت أوضاع المرأة في الجنوب في الفترة من عام 1990م، وحتى 2014م، وتناولت وبشجاعة أوضاع المرأة في مناحي عديدة بدءًا من إقصاء النساء في الجنوب بعد حرب 1994م، الظالمة في جانب الأنشطة الثقافية وعلى المستوى القانوني والسياسي وتناولت منى قضيتي الفقر والتعليم ثم تطرقت لمنجزات ناشطات وكاتبات ومبدعات خلال الفترة 1990-2014م، ومنهن : د.أسمهان العلس ورضية إحسان الله ونادرة عبدالقدوس وميمونة أبوبكر الحامد وهدى العطاس وزهرة رحمة الله وعفراء حريري وسناء مبارك.
الكتاب مرجعي.. جدير بالاقتناء ولا غنى عنه.