الصراع والشد والجذب الذي ظهر في بلادنا اليمن بين الحكومة والحوثيين يكاد يدخل البلاد في آتون حروب لا أول لها ولا آخر وسيجعلنا نلحق بسوريا والعراق وهذا الأمر يتطلب حكمة من الرئيس عبدربه منصور هادي وإلا لسار اليمن نحو التهلكة ولذهب كثير من الضحايا والأبرياء ويظهر أن الرئيس لا يحيط به المستشارون العقلاء ليشيروا عليه بالقرارات المناسبة في الأوقات المناسبة في حالة الأزمات، فالحوثيون كل اليمن تعرف من صنعهم ومن سهل لهم الاستيلاء على السلاح لتقوى شوكتهم والحروب الستة تشهد على ذلك وزاد على ذلك تقاعس الحكومة في رد وردع المد الحوثي ولا يستبعد أحد أن للنظام السابق يد في تحريك الأمور والسعي إلى افشال ثورة الشباب وافشال مخرجات الحوار الوطني وأقول لرئيس رؤوس الأفاعي أولا حتى تستقر البلاد فطالما والأفاعي تسرح وتمرح في النور والظلمة وتمتلك من المقومات التي تساعد على تأجيج الصراع وخلق الفتن بين أوساط الشعب اليمني فالشعب اليمني شعب واحد منذ الأزل لم يعرف الطوائف إلا في عهد النظام السابق لقد كان التعايش في اليمن بين كل الديانات وكان السلام والسلم الاجتماعي يعم كل الناس والكل يعيش تحت سقف واحد اسمه اليمن.
فعليكم برؤوس الأفاعي أولا واما ذيولها فستموت تلقائيا وكما نرى أن الشعب اليمني سيضع يده مع كل يد تمتد إليه بالخير وسيقطع كل يد تعبث في وحدة وسلامة الصف اليمني.
