صفقنا وهللنا عندما أقيل وزير الكهرباء السابق الذي كانت جميع الصحف تكتب عنه بتعليقات لاذعة واستبشرنا خيرا بالوزير الجديد وقلنا خير خلف لأسوأ خلف ولكننا وجدنا أنفسنا نترحم على الوزير السابق ومكتوب علينا أن نترحم على كل ماضي فقد زاد الطين بله والوزير الأكوع كما يقال عنه أنه قبل أن يذهب إلى وزارته يشحن بطاقة كهربائية كي يستطيع أن يقوم بعمله ويظهر أن بطاريته ضعيفة ولهذا تشحن عدة مرات في اليوم مما يزيد انقطاع الكهرباء عن المواطنين ساعتين بعد كل خمس ساعات.
ندعو جميع الحجاج الذين سيقفون على جبل عرفات ان لا ينسوا عدن والدعاء لها ولكل المناطق التي تكتوي بحر الصيف والاسراع بالحكم الرشيد الذي يقولون عنه.
يا حكومة يا حكومة طفيتوا الكهرباء
هذا ذكاء منكم والا غباء
الناس تحرق بحر الصيف
وفلوس الكهرباء تذهب هباء
ارحمونا يرحمكم الله وكل عام ونحن صابرون.
مقالات أخرى