م. جمال باهرمز
(منصة القائد)

انا لهؤلاء الثوار ....

قائد فابشري يا منصتي الحزينة

فإنني اليك مشتاق وعائد

قد حان وقت الخطابة 

والشعارات الحماسية الرصينة

والوان واشكال الموائد

ها هي الجموع قد احتشدت

وايادي التصفيق اشتدت

والحماس ملتهبا ...وزائد

وتظلين دائما الملهمة 

للثوار والجمهور والرعية

وفي سبيل ذلك...يا غالية

فليذهب بعضهم لحتفه

او للاعتقال او لأي داهية

فكلما زادت التضحية

أصبح صميم بقائك

شعارا في الساحات سائد 

ولكي يستمر انتصابك

سننزع من اعضائهم وقاماتهم

لنصنع منها خشبا مساند 

لتبقي يا منصتي ودنيتي

وعنوان مجدي وثورتي

عن ايادي الرعاع عالية

ساجعل من دم هؤلاء

الهاتفين المصطفين قربانا

وأقدمه الى منصة الوفاء

وملاذ الامنين برهانا

وعلى عشقي لها معاهد

فالتاريخ كما جرت العادة

يدون بصفحته دوما كشاهد

أسماء الابطال والقادة....

ومنصات وساحات القيادة 

مقرونا كفعل وعلما خالد

وتاريخ الشعوب والثورات

منسي ويمسي زمن بائد

 

مقالات أخرى

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي

وإن تأخرت فقد أتت في وقتها ولا تراجع عنها أو التوقف عندها

صالح شائف

نضالنا المستحق .. ونضالهم المدفوع .

فضل مبارك

أيهما اولى بالدعم المركز ام المدرسة!

عادل حمران