يقول المثل الشائع في جمهورية دثينة مديرية مودية أرض المياسر (رحمة الله على من بكاني وبكى على ولا ضمك لي وضمك علي)، ومن باب المعزة والتقدير والاحترام للرفيقة فائقة السيد أتقدم بهذه السطور وإن وجدت فيها رفيقتي شيء من القسوة.. فهي كلمات عتاب من محبة حقا من رفيقة يعتصر قلبها ألما عليك وليس منك من تداعيات صدمة العمر التي تلقينها ومعنا الكثير من الرفاق والأخوة والزملاء إعلاميين ومثقفين وساسة وبسطاء من أبناء شعبنا ليس على مستوى جنوب الوطن فحسب المقدرة باسمهم ليس أحياء فقط بل والأموات للأسف اعتذار من ضحية باسم الضحايا للجلاد بل الصدمة أصابت كل أبناء شعبنا في ربوع الوطن اليمني بالأخص البسطاء الذين كانت الهاشمية بنت السيد باعلوي فائقة يوم كانت فائقة لا تغط من غيبوبة عودة الوهم والأحلام للزعيم الحالم بالعودة على أكتاف ثوار 21 سبتمبر خير عون للبسطاء ببصمات واضحة في هذا الصدد لا ينكره إلا جاحد ولا استثني نفسي من دعمها ومساعدتها واحتضانها منذ الزمالة في أرض الحرائر أثناء الدراسة وحتى عهد قريب.
صدمة زلزلت كياناتنا بما تفوهت به من مواقف أوقعت وصمة عار في رصيدها النضالي ومعاناتها كغيرها من الكوادر التي ظلمت كثيرا وتم انصافها من قبل الرئيس هادي بعد مشوار طويل من التهميش بتعيينها مستشارة لشؤون المرأة من مكتب رئاسة الجمهورية لم يمنح للنساء من قبل في تاريخ ليس اليمن بل المنطقة برمتها وهي فعلا تستحق وحق ليس منه من الرئيس ولكن انصاف ولكن للأسف قابلته بالجحود والنكران والانحياز والوقوف إلى جانب مواقف الانتقام من الرئيس لعدم انصياعه ورضوخه لضغوط سياسة رئيس المؤتمر الشعبي بتسيير البلاد كما كان هو يسيرها ويجيرها لحسابه على حساب الشعب والوطن فأوصلت هذه السياسة إلى ما وصل إليه مزبلة التاريخ الذي كان قد دخله من أوسع أبواب الشرف ولكن الطمع أفقده كل ذلك فهل يعتذر الضحايا او يتغنوا بالجلاد في أي عصر أو زمان وعلى رؤوس الأشهاد ومن يعتبرون أنفسهم نخبة ومثقفين أمور لو جاءت من العامة ممكن استيعابها ولكن الطامة الكبرى والمؤلم حقا أن تكون هذه المواقف من شخصية إعلامية ومناضلة ومدافعة عن حقوق الإنسان في كل مكان تتلمذت في ربوع مدرسة وطنية بل انسانية أممية بامتياز لا تضع للأشخاص بالا إلا بقدر ما يقدمون لأوطانهم والإنسانية مدرسة الاتحاد الشعبي الديمقراطي بقيادة الوطني الحق الراعي والعامل من أجل ذلك حتى آخر رمق من حياته من أجل يمن ديمقراطي حر موحد برؤية وحدة الانسان والأرض والعيش المشتركة والعدل للجميع.
عبدالله عبدالرزاق باذيب بعيد كل البعد عن وحدة البيض وصالح وحدة المصالح الذاتية البيض ليخرج العزيز علي ناصر محمد من صنعاء خوفا من عودته إلى الجنوب.. وصالح انتقاما من النظام الاشتراكي من الجنوب الخنجر في خاصرة الأنظمة الرجعية من المنطقة آنذاك.
لا أدري حقيقة ولم أستوعب حتى اللحظة الانحدار إلى هذا المستوى للرفيقة وعدد من الأخوة الجنوبيين في المؤتمر الشعبي معروفين بالأثراء على حساب الشعب والانتهازية ومصالحهم فوق مصلحة الوطن أكدتها مواقفهم من الرئيس هادي الذي انتصر للوطن والشعب ويدفع ضريبة الاختيار غير مبالي بالأصوات النشاز كيف انزلقت الرفيقة فائقة إلى هذا المنحدر إلى حد الاعتذار باسم الضحايا للجلاد وهي أكثر من غيرها معرفة بأنه على مر العصور ومنذ بدء الخلق على الأرض ولم يحدث في تاريخ الإنسانية أن أقدمت الشعوب بالاعتذار لأفضل القادة والزعماء والساسة والمقاولين والشهداء مثل الثلايا وغيره ممن أعدموا أمام شعبهم.. ودون كلمة من أحد تنصفهم وتدافع عنهم ضحوا بحياتهم من أجل شعوبهم ... فكيف يقدم الاعتذار لمن قدم أسوأ الأمثلة من حكم من حملوه على رؤوسهم الذي لم يزرع خلال حكمه الجائر إلا الفتن والمكائد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ودمر وقضى على كل منجزات ثورة أكتوبر وتهكم على تاريخ صناع نوفمبر وسبتمبر ونصب نفسه أماكنهم بغرض الزعامة.
أنا التاريخ أنا المالك الواحد الأوحد بدعم أبواق بائعي الذمم والضمائر بالمال وأي مال المال الحرام مال الشعب الصابر الذي باسمه تعتذر فائقة السيد ومذلف لفها اليوم لشنق الوطن والشعب بأحلام العودة لزعيم عصابة الاستحواذ ونهب البلاد واستعباد العباد ولكن هيهات هيهات فسيد اليمن قائد ثورة 21 سبتمبر الامتداد لثورة 11 فبراير 2011م، المورقة لأزهار أكتوبر 1963م، وسبتمبر 1962م , اللجان الشعبية شمالا وجنوبا مهما تقول عنها فهيا تصب من دعم الرئيس هادي وإن ظهر للبعض العكس والأيام ستثبت ذلك بتحرك حكومة بحاح في حلحلة الأمور وعلى الاخص الوضع الاقتصادي المرتبط بمعيشة الناس .
مقالات أخرى