تعيش هذه المدينة والمدن الاخرى في الآونة الاخيرة على الواقع انفلات امني خطير يتمثل في ارتفاع غير معقول في معدلات الجرائم بشتى انواعها في احياء وشوارع هذ المدينة مما اثر سلبا على السير العادي للحياة اليومية للمواطنين الذين اصبحوا عرضة للنهب والاعتداء بوضوح العين مما جعلهم يعيشون في اجواء يسودها الرعب والخوف نتيجة الغياب الشبه تام للاجهزة الامنية وعدم قيامها بمهامها الاساسية بالشكل الصحيح والتي على رأسها المحافظة على امن وارواح المواطنين .
ان هذه الحالة التي وصلنا اليها هي اهمال وتقصير في اداء الواجب من قبل اطراف في الاجهزة الامنية وبشكل مقصود خدمة لاجندة ومصالح لجهات اخرى حيث عبر كثير من المواطنين الذين يقطنون هذه المدينة التي كانت تنعم بالامن والاستقرار عن فزعهم لحالات قطع الطريق والنهب والتهديد بالاعتداء الجسدي من قبل قطاع الطرق ومجرمين في غياب شبه تام للدوريات الامنية وتهاونها في اداء واجبها نحو زرع الامن والاستقرار لهذه المدينة بدلا من تركها عرضة لاستفحال الجرائم مطالبة السلطة المحلية التدخل لمعالجة الانفلات الامني في المدينة في ظل سياسة امنية شديدة تحافظ على حقوق وكرامة المواطنين وتحمل السلطات الامنية المسؤولية الكاملة في ما آلت اليه الاوضاع في مدينة عدن للحد من خطورة استفحال الجرائم في هذه المدينة واعادة الامن والاستقرار لها.
مقالات أخرى