نحيي الذكرى اﻷولى لشهداء مجزرة سناح وسبق واحيينا الذكرى لشهداء مجزرة المعجلة والحصن ومات مؤخرآالشهداء اﻷبطال بطرق مختلفة اعدم خالد الجنيدي سمم د/زين اليزيدي ذبح الشهيد مطلوب شطيرات ،بعد ان نزف استشهد السليماني
كل يوم نصحى على فاجعة نعض على اصابع الندم حين نتذكر اﻷبطال ومسيراتهم النضالية نتسأئل اين الوفاء لشهدائنا ؟ ماذا صنعنا ؟ ماذا سنقول لأبنائهم وامهاتهم وابائهم هل سنقول هذااليتيم ابن الشهيد فﻻن ام ارملة الشهيد البطل فﻻن ام ام الشهيدفﻻن ؟
سنقول ارتاح ياشهيد بعدك النساء رملت واﻷطفال يتمت وضاقت باامك وابنائك الحياة وقساوة العيش ؟
بكل مصداقية وبكل اسف نحن بارعين في اصدار بيانات الشجب واﻷستنكار، ولدينا قيادات متخصصة في اﻷستثمار، وشباب بعضهم توابع بين الغباء واﻷستحمار ،سماسرة في هيئة ثوار ،لن تجلب لنا غير الموت والذل والعار، يصنعوا الثورة ويطردوا سراب اﻷنتصار ،خلف قيادات منتهية طاعنة في اﻷعمار، فهل لنا من ماضيهم عبرة واعتبار، كم هو مؤلم ان يطول معهم اﻷنتضار ،وقد بات وطني وشعبي ﻻيتحمل التجربة والتكرار !!!
وفي اﻷخير مات الشهيد وماتت معة طموحة واحﻻمة وماتت ضمائر المحتفلين من قياداتنا بذكرى استشهادة ﻷنهم لم يجعلوا من ذكراة يومآ لتأنيب الضميرويسألوا ماذا حققنا بعدة؟بل جعلوة يومآ لمزيد من الكسب ومزيدآ من التخوين واﻷقصاء والتمترسات وبث الخﻻفات لتصدر المشهد بينما القاتل يصول ويجول ويختطف كل يوم ارواح خيرة شبابنا برصاصاتة القاتلة ﻻحسيبآ وﻻ رقيب ، مع اﻷسف مخلفات الماضي هم من ميع القضية وقتل الحماس الثوري وكلما قربنا الى النصر ابعدونا عنة بمصطلحاتهم وتنظيراتهم ولكن ثقتنا بالله وبالشباب المتحررين وكبارنا المخلصين وبدماء الشهداء وانات الجرحى ودعوة المظلوم ان النصر بات قريب وقدرة الله وعدالة رب السماء بأذن الله آتية آتية آتية .....
والله من وراء القصد ...
مقالات أخرى