*اتحدى قيادات الجنوب أن يجتمعوا على طاولة واحدة) ..
ذلك الرهان أطلقه زعيم عصابة صنعاء عن قادة ورموز الجنوب!؟.
*يقول الزعيم الفيتنامي هوتشي منه: (إذا أردت أن تفسد ثورة ، أغرقها بالمال) ..
ولهذا فالمال يجب أن يتم استخدامه بطريقة سليمة ومنظمة ووفق عمل مؤسسي .. ولما يخدم الهدف .. وليس كما حدث ويحدث اليوم .. فتحية إجلال وإكبار وشكر الى الشيخ بن شعيب على قيامه بكسر ذلك الحاجز السري للمال الجنوبي.
*الرئيس البيض .. إما يسارع بالتصحيح أو يريح ويستريح .. وكفى!.
*من سخرية القدر وعجائب الزمن حينما يفرض عليك تجريب المجرب .. ذلك المجرب الذي شاخ وهرم وهو مدمنا للفشل ولايبالي .. وكفى!.
*صرخة (كفى) ضد وفي وجوه قادة الجنوب .. صرخة مدوية وعالية في وجوه أولئك القادة الذين عجزوا أن يلتقوا على طاولة واحدة أو يجتمعوا تحت سقف واحد والالتفاف حول الهدف الواحد لما يخدم الجنوب وشعبه وثورته ومشروعه التحرري.
*قيادات ورموز الجنوب مصرين على عدم توحيد صفوفهم عن عمد وذلك لضرب المشروع التحرري لشعب الجنوب ..
ويكمن السر في اختلاف الأهداف بين الطرفين أي بين الشعب والقيادة ..
ولو كان الأمر غير ذلك فمن السهل على أولئك القادة إيجاد تنظيم ثوري موحد لتمثيل الجنوب وتبنى مطالب شعبه.
*شعب الجنوب بأكمله جمعتهم ساحة واحدة وتصالحوا وتسامحوا .. بينما قادة الجنوب عجزوا أن يلتقوا تحت سقف واحد ولم تجمعهم طاولة واحدة منذ قيامهم بارتكاب فعلتهم التي فعلوها .. أي أن الضحية سامح .. والمذنب لم يصالح .. وكفى!.
*شعب يملك قضية عادلة وواضحة ..
ومع الأسف المحامي الذي تم تنصيبه أو نصب نفسه للقيام بالدفاع عنها غير مؤهل وفاشل ومثير للشكوك ومتواطئ لصالح الخصوم .. وكفى!
* أعطني قيادة .. أعطيك دولة ذات سيادة .. وكفى!.
نعم هو ذلك اعطني قيادة جنوبية موحدة وسأعطيك جنوب مستقل وكامل السيادة وعلى كامل تراب أرضه وبحدود 21 مايو 90م.
مقالات أخرى