حسين الدياني
أخطر السيناريوهات في الجنوب !!

السيناريو رقم 1(ورقة القاعدة)

تعرض الجنوب لأخطر سيناريو في عام 2011م من خلاله سعى المخرجون لتدمير الجنوب أرضا وإنسانا من خلال الشروع في تسليمة للقاعدة برمته من قبل بعض القوى المتصارعة  إيجاد ذرائع  للبقاء او التربع على سدة الحكم بتحالفات مصلحية بحتة وليست وطنية حينها أتى الرئيس هادي  واستلهم الخطر المحدق بأهلة وشعبة في الجنوب وسخر جل إمكانياته لمحاصرة وإجهاض هذا السيناريو ومنعه من التمدد والانتشار وأنشأ اللجان الشعبية من أبناء الجنوب التي كانت يده الضاربة لكل مخططات القوى التقليدية المتصارعة على الحكم اللاعبة بورقة الجنوب وكان موفقا الى حدا بعيد في الحفاظ على الجنوب ولكن يجب علية التنبه لتلك البقايا التي بدأت تنشط موخرا!!

السيناريو رقم 2 (الصراع الجنوبي الجنوبي )

هو الورقة الرابحة في نظر تلك القوى وأخر كرت محروق في نظر الشرفاء من أبناء الجنوب و لازال يحتفظ به المخرجون رغم انتهاء صلاحيته ويسعون لإعادة ترميمة وبث الروح فية ، يهدفون بة ضرب الصف الجنوبي من خلال إثارة النعرات و بعثرة أوراق وملفات الماضي وأيضا من خلال  الدق على أوتار حساسة  تطرب ضعفاء النفوس والمسترزقين على حساب ضرب اللحمة والوحدة الوطنية  الجنوبية متناسيين مليونيات التصالح والتسامح التي خرج الشعب فيها رافعين ذلك الشعار  وترجموا  بالقول والفعل على الأرض ، يا لغبائهم وغباء أدواتهم التي يستخدمونها اليوم في محاولات بائسة للضحكة على ذات الشعب !!

تباً لمن يفكر ان يستغفل عظمة شعبنا ووعيه فشعبنا أكبر وأسمى وأرفع وأعظم من هرطقتهم وأفعالهم الدنيئة المأجورة وأصبحت اوراقهم مكشوفة لدى الأطفال قبل الشباب والشيوخ ، اليوم ما نحتاجه هو تغليب المصلحة الوطنية  على  المصلحة الذاتية والشروع بجدية في الفعل والعمل السياسي لإخراج وطننا وشعبنا الجنوبي من ذلك المأزق وتحقيق هدفة وأيضا إخراج إخواننا الشرفاء الوطنيين من ابناء الشمال  الى بر الأمان ، سنترك الشعب يسأل تلك الأدوات لماذا رفعتم معنا شعار التسامح على الماضي والتصالح على المستقبل ؟ وهل نحن بنظركم قطيعا من الأغنام ؟

وما مشاريعكم وبرامجكم الحاضرة والمستقبلية ؟ غير مشاريع التفرقة والمتاجرة والاسترزاق بدماء الشهداء! وكم عدد الفرص التي فوتّوها بغبائكم الوطني و ذكائكم وحسكم المصلحي من خلال اللعب بعواطف شعبنا الطيب الكريم العفوي المتسامح حتما سنترك الإجابة لدعواتهم لشعبنا وهو جدير بكسر أحلامهم على صخرة الوئام والوفاق السياسي الوطني!!!

مقالات أخرى

العميد أحمد قايد القُبّة

علي شايف الحريري

( الوحدة مع ايران)

م. جمال باهرمز

محطة التشاور الأخيرة في الرياض .. آن الأوان لوضع الأمور في نصابها

صالح شائف

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي