نشوان فضل جابر
احذر هذا الرجل !!

الحياه الدنيويه هي فترة عمل واختبار وامتحان فمن عمل فيها لما فيه خير له فاز ونجح ومن عمل بغير ذلك فقد خسر وندم والحياه ما هي الا معاشره وصداقات وعلاقات بين البشر يتخللها الفرح والزعل الحب والكره الرضا ووعدم الرضا وخلال فترة حياتنا نكون علاقات مع اشخاص ينتج عنها محبتنا لهم محبه كبيره لا توصف ومع مرور الوقت قد يصيبها بعض الكدر فتحدث الخلافات بيننا سواء بظلم مقصود او استغلال منبوذ او سوء فهم غير مقصود وحينها تأتي القطيعه والزعل والإبتعاد وهنا يأتي دور النفس والشيطان والتعالي والكبر فكل واحد يقول لماذا ابدأ أنا بالتنازل والتسامح لماذا لايأتي هو ويتسامح مني ويعتذر لي أنا نفسي عزيزه أنا لم اخطىء في حقه ووووو كلام كثير وصراع كبير يكون بين الخير والشر فينا ولكن لو تفكرنا جيداً في الامر لوجدنا أننا نضيع اعمارنا في زرع الكره والحقد والغل في قلوبنا والذي لا ينتج عنهم سوى أن نعيش في هم وكدر وضيق فلا نحن إستفدنا من ذلك ولا نحن عشنا حياتنا بصوره طبيعيه نسعد فيها ونتمتع فيها فالحياه مهما طالت قصيره مردها للزوال والفناء وسننتقل منها لحياة الخلد إما ان تكون نعيم وسعاده دائمه او شقاء وعذاب ..

فلماذا لانعيش في حياتنا الدنيويه بفترتها القصيره جداً نستمتع فيها ونحب بعضنا نمسح من قلوبنا كل حقد وكره ونزع الحب والخير كم سيكون هذا الشعور جميل ورائع بعد التسامح ونسيان ما دخل القلب من سوء فهم او ضيق هنا بودي أن نتكلم في هذا الأمر .. ماذا لو ظلمت من صديق او قريب أو حبيب وإعتقدت أنه ظلمك وقد كانت بينكم عشره جميله ومحبه رائعه ثم انقلب الحال ودخل الشيطان بينكم ووساوس النفس وفرقتكم بينكم .. فهل ستبادر لطلب المسامحه من هذا الشخص وتنسى ما حدث بينكم وتطلب منه أن يرضى وتقول له الدنيا زائله ولا اريد أن انتقل للآخره وأنا في قلبي شيء عليك بل أريد ان التقي فيك هناك بدون ان تكون بيننا خصومه ومحاسبه.

في هذه المقدمه اتمنا من الجميع التأمل وتذوق معانيها فنحن بأمس الحاجه لمن يوقظنا من غفلتنا التي اصبح الكره والحقد جزء منا كما اننا نتربص لبعضنا البعض نحن لم نولد بهذه الصفات ولكن هناك من يزرعها فينا وينميها .
لقد استطاع دخيل بيننا ان يهدم كل جسور المحبه والاخوة ويزع الخلافات والصرعات حتى اوصلنا لوضع مرير يحاول فيه تفكيك ترابطنا وتماسكنا وللاسف قد وجدا فينا الارض الخصبه التي جنى ثمارها فيما نحن عليه الان من فرقه وزرع في كل شخص فينا الشكوك والكره والحقد فيما بيننا البين وادخلنا في دوامه .
هذا الرجل تبين كل تصرفاته انه يريد تدمير مؤسستنا ولن يكون خاسر سوانا علينا ان نفيق من غفلتنا ولا نسمح لاحد ان يفرق تماسكنا لكي نحافظ على ما تبقى من مؤسستنا .

قصة تستحق التأمل لمعانيها : 
كان الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان في 
مجلسه وصحابه حوله فدخل رجل فقال الرسول عليه الصلاة
والسلام ان هذا الرجل سيدخل الجنه استغرب الصحابه عن 
سبب ضمان الرسول عليه الصلاة والسلام الحنه لهذا الرجل 
واحد من الصحابه كان يريد يعرف السبب فذهب الى ذلك الرجل 
وطلب منه ان ينزل ضيف معه لمدة ثلاث أيام فرحب به الرجل
ومرت ثلاث أيام لم يرى فيها الصحابي ما يميز الرجل فقد راءه 
رجل يصلي ويصوم مثل كل المسلمين فذهب الصحابي الى 
الرسول عليه الصلاة وسلام فسأله عن سبب دخول الرجل الجنه
فأجابه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ان ذلك الرجل ينام 
وقلبه صافي لا يحمل حقد ولا كراهيه لاحد .

مقالات أخرى

العميد أحمد قايد القُبّة

علي شايف الحريري

( الوحدة مع ايران)

م. جمال باهرمز

محطة التشاور الأخيرة في الرياض .. آن الأوان لوضع الأمور في نصابها

صالح شائف

مستقبل الأمة العربية ... بين جنون نتنياهو وتهريج ترامب

د . خالد القاسمي