لاتزال وسائل الاعلام المختلفة وفي مقدمتها العربية والجزيرة وB.B.Cعربية والحرة وبعض القنوات الاخرى تتجاهل بشكل متعمد عبر مراسيليها الذين ينتمون الى المحافظات الشمالية في الجمهورية العربية اليمنية الذين سيطرو على مكاتبها في عاصمتهم صنعاء وبالتعاون مع وزارة اعلام الاحتلال منذ انطلاق الثورة الجنوبية في عام 2007م وحتى اليوم يمارسلون سياسة التعتيم الاعلامي الممنهج على ما يجري على ارض الجنوب ويتسترون على الجرائم التي ترتكبها قواتهم المحتلة للجنوب في الضالع ولحج والعاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية وخير دليل على ذلك الجرائم التي ارتكبت بالضالع اليوم والعاصمة عدن من ابادة جماعية للمواطنين وقصف منازلهم واحراق ممتلكاتهم فنجد مراسلي القنوات المذكورة تنقل بعكس ما يجري على الارض والتعتيم على جرائم قواتهم الشمالية الغازية التي ارتكبتها بالضالع والعاصمة عدن تزامنا مع ذكرى اعلان الحرب على الجنوب في 27ابريل 1994م من ميدان السبعين بصنعاء من قبل مجرم الحرب علي عفاش وحلفاءه من حزب الاصلاح اليمني الذي يعتبر اليوم المشؤوم واليوم الاسود عن ابناء الجنوب التي جاءت هذه الذكرى المشئومة اليوم وشعبنا يتعرض لنفس العدوان والحرب والابادة الجماعية وقصف القرى والمدن ومنازل المواطنين على رؤوس ساكنيها وسقوط العشرات من الشهداء والمئاة من الجرحى بيوم واحد في العاصمة عدن والضالع بمناسبة هذا اليوم الاسود ،فنشاهد مراسلي القنوات من ابناء الشمال يتجاهلون هذه الجرائم وينقلون الصورة من الضالع وعدن لابطال المقاومة الشعبية الجنوبية وينسبونها لمقاومة تعز الذي مهد ابناءها بوصول التعزيزات الحوثية العفاشية الى ارض الجنوب بل فتحوا لهم قواعد عسكرية ومعسكرات لقصف ابناء الجنوب دون ان يطلقوا طلقة واحدة عليهم زاعمين انهم سوف يجتاحون الجنوب مثل ما اجتاحوا صنعاء وعمران فكانت النتيجة عكسية وفدخلوا في حرب خاسرة مع ابناء الجنوب الذين هم اكثر وعي وادراك اكثر من اي وقت مضى فوجدو الجنوب اليوم ليس جنوب 94م تصدت لجحافلهم مقاومة شعبية جنوبية رغم خلاياهم النائمة في الجنوب الان ان شباب المقاومة الجنوبية سطروا اروع الملاحم البطولية في جميع جبهات الشرف والكرامة في ربوع جنوبنا الحبيب في ضالع الصمود قلعة الثوار والعاصمة عدن البطلة ولحج وابين وشبوة وبقية المدن الجنوبية التي تستعد في مواجهة قوات الاحتلال اليمني ممثلة بميليشيات الحوثي وعفاش وقدموا قوافل من خيرة شباب الجنوب الابطال وكبدوهم خسائر في الارواح والمعدات وهزيمتهم في ارض المعركة لان الحرب اليوم اثبتت انها حرب بين شمال وجنوب وبين دولتين وشعبين وليس بين اطراف الصراع على السلطة او على شرعية هادي كما يصنفها مراسلي القنوات من ابناء الجمهورية العربية اليمنية ووسائل اعلامهم الهابط الذي يخدم انتمائهم المناطقي ومصالحهم والمتنفذين التابعين لهم الذين سخرو امكانياتهم المادية والاموال التي نهبوها من ثروات وارض الجنوب دعما للحرب على الجنوب والسيطرة علية مرة اخرى للحفاظ على مصالحهم والارض الذي اغتصبوها بالجنوب تحولت الى قواعد لمليشيات نظام الاحتلال اليمني وقناصيهم الذين يستهدفون المدنيين والمواطنين العزل في منازلهم وقتل الاطفال والنساء وكبار السن دون اي وازع ديني او ضمير بل يستهدفون وينتهكون حتى المستشفيات ويقتلون طواقمها الطبية واستهداف سيارات الاسعاف التي تنقل الجرحى الى المستشفيات كما حدث في العاصمة عدن والضالع ولحج وبقية محافظات الجنوب وينتهكون حرمات المنازل ويعتدون على النساء والاطفال بالسلاح ويخرجون الاسر منها لاستخدامها لاعمال القنص المباشر وهو محرم شرعا دخول وانتهاك حرمات منازل المواطنين بدون اذن من اهلها فالدفاع عن حرمات منازلهم وكرامتهم اليوم هو واجب ديني قبل ان يكون وطني فهم يتحدثون عن الدين وهم بعيدين كل البعد عن ديننا الاسلامي الحنيف فديننا الاسلامي الحنيف حرم انتهاك اعراض المسلمين واقتحام منازلهم دون اي اذن او شرع لهذا فشعب الجنوب اليوم يدافع عن ارضه ودينه من الغزاه الجدد الروافض والقداما فكلاهما ينتهجون نفس النهج والتصرفات الخالية من القيم الاخلاقية والانسانية ويجوز مقاتلتهم ومحاربتهم حتى يرحلوا من ارض الجنوب ،فمن يقاتلهم اليوم هم رجال صدقو ما عاهدوا الله علية اوفياء لوطنهم ودولتهم الجنوبية الحرة المستقلة ودينهم وعرضهم ،فتبا لمن يحرف الحقائق ويتستر على الجرائم الذي يرتكبوها في ارض الجنوب عبر المراسلين الشماليين فارحلو من ارض الجنوب فالجنوب لدية من اشرف وانبل الصحفيين والاعلاميين الذين يحملون على عاتقهم احترام الحقيقة والمهنة ويتحلون بالمصداقية والنزاهمة وعدم تحريفها كما تفعلون ايها الهابطون وتجار الحروب حتى اغاثة المنكوبين من ابناء الجنوب يتم السيطرة عليها وتحويلها الى تعز وإبعاد محافظة لحج المنكوبة واستبدالها بمحافظة تعز التي تحولت بيوم وليلة الى منطقة منكوبة وهي لم تعاني وتقاوم حتى جزء بسيط مثل ما قاومت وتعرضت لها حوطة لحج وسكانها الاشاوس الذي يعاني من نقص الغذاء وانقطاع الماء والدواء والكهرباء ونزوح آلاف الاسر الى مناطق بعيد بعد ان اصبحت منازلهم مدمرة ،لان من يسيطر على منظمات الاغاثة هم اشخاص ينتمون لحزب الاصلاح التكفيري عبر جمعياتهم التي دائما ما تستحوث على معونات المنكوبين وتحولها لاغراض تخدم مصالهم وسياسة حزبهم التكفيري ،لهذا ندعو قنوات وسائل الاعلام العربية المرئية والمقروءه الى عدم التعاطي معهم باخبار التي تخص الجنوب والاستناد الى الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وارسال طواقمهم الى النزول الميداني الى ارض المعركة وزيارة المحافظات والمناطق المنكوبة كما كانوا يعملوا بالشمال فهنا بالجنوب لم نشاهد اي مراسل او صحفي تابع لاي قناة فضائية عربية نزل وتقصي الحقائق من الميدان لنقل الصورة للرأي المحلي والخارجي بل العكس لا يهمهم ما ترتكبها قواتهم على ارض الجنوب من ابادة جماعية وجرائم حرب بل يقومون عبر احزابهم اليمنية المنتمين اليها بأعمال مضادة لاي تحرك او انتصار يحققة الثوار على الارض بل يسرقون حتى انتصارات شعب الجنوب ويشركون بها المناطق الوسطى الذي يقاتل الغالبية العظمى من ابناءهم الى جانب ميليشيات الحوثي وعفاش ضد ابناء الجنوب فإرادة شعب الجنوب اليوم حرة لا تنكسر وبوادر النصر قد لاح بالافق وعمى قريب سينتصر شعب الجنوب وتسقط كل الاقنعة والمتآمرين على ثورة شعب الجنوب التحررية .وانها لثورة حتى النصر .
* رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين رئيس الدائرة الاعلامية للحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع نائب رئيس تحرير صحيفة وموقع الجنوبية نت.
مقالات أخرى