اليوم لم تعد هزيمة الحوثيين همنا الوحيد في الجنوب، ﻷن مسألة دحرهم باتت وشيكة بمزيدآ من التنظيم والترتيب الذي قد شرعت بة كتائب المقاومة الجنوبية كنواة للجيش الوطني بالتنسيق مع المنطقة الرابعة والقيادات العسكرية من ابناء الجنوب ، اليوم مايقلقنا هو مجموعة نفر من بنوا جلدتنا نحن واﻷسلام برئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف ،الذي بالتأكيد سيتصدرون المشهد بجرائم انسانية مروعه تحت رأية العلم اﻷسود في سيناريو احتياطي معد له سلفآ الذي دون شك ستنقلب الوية وكتائب الشرعية الزائفة في حضرموت بتوجيهات من نفس غرفة العمليات المشتركة للحوثي، وصالح ،والجنرال العجوز، ، بطريقة مقززة بانت مؤشراتها اليوم في عدن وابين ستنهض تحت رأية ﻷاله اﻷ الله محمد رسول الله خدمة للحوثي، في مشهد دراماتيكي اجاد فية المخرج اساليب الخروج عن اﻷسلام بتلك اللقطات الشنيعة عبر عرضها البطيء ،تلك هي حضرموت تنتظر الهزيمة في عدن لتنهض بقوة وتخلط اﻷوراق في الجنوب بحجة الدفاع عن المشاريع النفطية بنفس دراما المشهد الليبي والعراقي ، ستسعى من خﻻله لتهديد امن الشقيقه الكبرى المملكة العربيه السعوديه بالتزامن مع استمرار تهديدات مليشيات الحوثي!
يبقى السؤال هل هناك مشروع وقائي من قبل ابناء الجنوب وخاصة حضرموت وشبوة لما سيحدث على ارضهم ؟ام ان اﻷستمرار بممارسة اساليب المتفرج المتواطى ستكون سيدة الموقف؟
مقالات أخرى