ثمان سنوات عجاف والثورة الجنوبية تقدم كوكبة تلو الاخرى من الشهداء على مذبح الحرية ولم ولن تبخل بري ثرى تراب الوطن الجنوبي بالدم الاحمر القاني من اجل استعادة الدولة.. لم تفت في عضد الثورة الجنوبية غياهب السجون وعمليات الاغتيالات والقتل المباشر لم ترهبهم مجنزرات الدبابات والحملات العسكرية واجتياح المدن وقصف الاحياء والمنازل على رؤس ساكنيها .. لم تنحني جباة ثوار الجنوب للغزاة وعبيدهم رقم استخدامهم كل وسائل الترغيب من شراء الذمم واغداق الاموال وتوزيع المناصب ، اوالترهيب كما سلف.. كل هذا الصمود والتضحية والفداء من اجل هدف واحد وهو استعادة دولتهم ودولتهم فقط وسيستمروا بهذا الطريق ولو طال بهم الف عام .. لن يرفع ثوار الجنوب الراية البيضاء ولن تنحني الجباه .. لن تتوقف عجلة الثورة حتى يرفع العلم الجنوبي من على جبل المعاشيق ومن فوق قلعة صيرة .. لاخوف من هادي او علي كاتيوشا او ذيلة المقدشي لانهم باختصار لم يفحلوا في تطويع او احتواء وقبل هذا كله في وئد الثورة وهم في عز قوتهم وثوارنا لايملكون إلا صدورهم العارية فما بلكم في اليوم وهم في اسواء حال واضعف قوة بل وهم هاربين خلف الحدود بينما ثوارنا هم من يملك القوة ويسطر الانتصارات تلوى الاخرى ويفرض السيادة على الارض .. لايخيفكم الدمج او غيره من المصطلحات فثورتنا قد شبت عن الطوق مبكرآ وباتت تطوق عدوها اليوم.. *المحامي علي الصياء
مقالات أخرى