لم تبدء الحرب الفعلية على الجنوب منذو اعلان الحرب في 27ابريل 94م والتي انتهت باجتياح الجنوب واحتلالة في 7يوليو 94م وإنما بدئت منذو اعلان الوحدة المشؤمة في 22مايو 90م بتصفية واغتيال القيادات والكوادر الجنوبية في صنعاء وغيرها وكان اعلان الحرب من ميدان السبعين هي بداية الحرب بشكل علني والتي انتهت باجتياح واحتلال جيش اليمن ومليشياته وبتحالف كل قوى الشر في صنعاء من القبائل والاسلامين والعسكر وبعض الجنوبين بقيادة المجرم صالح دولة الجنوب.. تعرض الجنوب عقب احتلالة لعمليات تدمير واسعة للبنية التحتية من مؤسسات ومصانع وشركات كما تم التسريح قسرآ لمئات الالوف من الكوادر الجنوبية في السلكين العسكري والمدني وكذلك السلك الدبلماسي وتزامن هذا كلة مع عمليات واسعة لنهب ومصادرة اراضي الجنوب وتوزيعها على قوى مراكز النفوذ في صنعاء ووصل الامر ان وزعوا حقول وقطاعات النفط في الجنوب بشكل مربعات مابين امراء الحرب المحتلين للجنوب وباشراف مباشر من مجرم الحرب المخلوع صالح.. لم تمضي سوى اشهر حتى بدئت المقاومة الجنوبية هنا وهناك وتعامل معها نظام الاحتلال بقوة حيث اغتيل الكثير من المقاومين وحوكم الكثيرين ودمرت مناطق بفعل القصف الهمجي لالة جيش الاحتلال المتوحشة.. وكانت الانطلاقة الرسمية لاعلان انطلاق الثورة الجنوبية في 7 يوليو 2007م ليخرج المارد الجنوبي من قمقمة وعمت الثورة الجنوبية كل قرى ومدن ومحافظات الجنوب فكانت اعصار عصف بالمحتل رغم استخدامة كل وسائل القوة والعنف ضد ثورة الجنوب فقتل وجرح عشرات الالاف وزج بالالاف في غياهب السجون وكان كل مااشتد المحتل في عنفة وبطشة بثوار الجنوب زاد من عنفوانهم وصلابتهم.. وكانت الثورة السلمية الجنوبية هي البداية الفعلية والنبراس الحقيقي لربيع العربي والذي عم عددآ من الدول العربية ومنها دولة الاحتلال والتي تحولت بفعل هشاشة وتامر المنظومة السياسة هناك لازمة سياسية نتج عنها خلع المجرم صالح وفق مبادرة مقدمة من العربية السعودية مظمونها خلع صالح من السلطة مقابل الحصانة ومتجاهلة الثورة الجنوبية .. نصت المبادرة ان يكون هادي رئيسآ لليمن خلفآ للمخلوع لتبدء مرحلة جديدة لرئيس جديد مع الثورة الجنوبية ولم تختلف المواقف من الثورة الجنوبية كثيرآ من حيث المواقف وإن اختلفت من حيث الاساليب وذلك للوضع الهش الذي تمر به التسوية السياسية مع استمرار عمليات الاغتيالات ولاعتقالات وضرب المدن رقم ان الرئيس جنوبي.. اتسمت مرحلة هادي في بداياتها بمحاولة احتواء الحراك وتفريخ مكوناته وشرعنة اي حلول ناتجة عن مايسمى بمؤتمر الحوار الوطني في مايتعلق بالقضية الجنوبية والذي فشل المؤتمر تحت ضربات ومجنزرات دبابات الحوثي الذي احتل صنعاء ووضع هادي تحت الاقامة الجبرية والتي استطاع ان يتخلص منها مؤحرآ بهروبة إلى عدن والذي نتج عنه اجتياح مليشيات الحوثي والمخلوع إلى عدن وبقية محافظات الجنوب والتحمت جحافلهم القادمة من شمال الشمال ومن الشمال قاطبة بقواتهم التي اصلا تملى مدن الجنوب وهرب هادي من عدن هو وحاشيتة ولم يواجة المحتل إلا ابناء الجنوب وبالذات المقاومة الجنوبية وكان لتدخل العربي وبالذات السعودي الاماراتي عامل حاسم في كسر المليشيات الحوثية العفاشية والتي كان بداية هزائمهم النكراء في الضالع وحاليآ في عدن وابين ولازال الحبل على الجرار .. الايام والشهور القادمة حبلى بالمفاجئات والانتصارات وانا لها لمنتظرون.. *المحامي علي الصياء
مقالات أخرى