اذا صحيح بدء تشكيل مجالس اهلية في عدن وليس ترويجا لما يسمئ المجلس الاهلي في الحبيلين ... فهذة كارثة كبيرة وتحول خطير علئ مستقبل القضية الجنوبية للاسباب التالية .. عندما تسمع اذنك لنغمة مجلس اهلي سرعان مايذهب احساسك الئ حضرموت وارتباط هذا المسمئ بتنظيم الارهاب. ١- دائما يرتبط تشكيل مجالس اهلية بحزب الاصلاح الذي يسعئ لسحب البساط من القوئ الحقيقية الفاعلة في اي منطقة خدمتا لسياسيه حزبة الذي يسعئ جاهدا للالتفاف علئ الجنوبيين وتزوير ارادتهم والعمل لصالح قوئ الفيد والنهب والتنكر لتضحيات الشهداء والجرحئ الجنوبيين اللذين ضحوا لاجل الوطن الجنوبي وتحويلها الئ تضحيات من اجل الوحدة. ٢- اذا عدنا قليلا الئ الورئ وتحديدا في العام ٢٠١٢م ستجدون كيف حاول الاصلاح الالتفاف علئ ثورة الجنوب ونضال ابنائة وسعئ اعلامة الئ الطعن في الحراك ووصمة بالتامر مع ايران وانة حراك مسلح فشرع الئ تشكيل مجلس عدن الاهلي وتزعمة رجل الاعمال الاصلاحي والذي يمتلك صحيفة تصدر من عدن نبيل غانم. ٣- من فحوئ المنشور السابق يظهر نية القائمين علية في ركب موجة الثورة الجنوبية واستثمار انتصار المقاومة الجنوبيةالذي يريدوا تمثيلها بدلا من ان تلعب الدور الرئيسي والمحوري وادراجها ضمن تشكيلات مختلطة وكاننا لم نخوض حرب وفي مرحلة انتقالية يجب ان نحرص علئ الدفع بالعناصر الوطنية التي تعض بالنواجد علئ مكتسبات الثورة وتستميت لتحول دون الانحراف عن مسارها لا ان تاتي بالتكنوقراط مهما كانت كفائتهم لانهم يسيرون خلف مناصبهم ولايهمهم مكتسبات الثورة ، اذا المرحلة بحاجةالئ ان يحل رجل مقاوم وطني شريف خير من دكتور او خبير يدور مع الفلك . ٤- ان اقامة مجلس اهلي وخصوصا في العاصمة عدن هو تعطيل لاعمال القيادة الجنوبية بصرف النظر من يؤيد منهم الشرعية وارباك لخطط التحالف في عدن والذي من المقرر ان تبنئ دولة مؤسسات وان يعمل كل ابناء الجنوب الئ استتباب الامن ودعم الجيش الجنوبي والحفاظ علئ السكينة العامة وليس تولي مهامهم او يكون بديلا عنهم. ٥- يعلم كل ابناء الجنوب ان الاحزاب هي سبب رئيس في تكريس الاحتلال وشرعنة وجودة فكل الاحزاب عملت علئ دفن قضية الجنوب فمن غير المعقول اننا نعلن عدم قبولنا لهذة الاحزاب كالاصلاح والمؤتمر والاشتراكي ان تقود الجنوب ونقبل بحزب الرشاد السلفي الذي يتستر بة الاصلاح وهو صاحب هذة المشاريع في الجنوب. ٦- المرحلة القادمة تستوجب علئ ابناء الجنوب ان يكونوا متوحدين ومتسلحين بالاخلاص والوطنية والقبول بكل الاطياف مهما كان وزنها السياسي ولكن من غير المقبول ان تاتي جماعة وتدعي الوصاية علئ الناس وهي تدرك ثقلها في الشارع الجنوبي مهما كانت مدعومة . ٧- من خلال المنشور السابق يتضح مدئ الكذب والتضليل الذي يروج لة المنشور السابق (وليس من قام بالنشر) وهي نفس الاساليب التي يمارسها الساسة الشماليون واحزابهم سيئة الصيت فهذة الامور كلها لاتتم بمعزل عن الدولة وهو يؤكد فقط النوايا المسبقة من قبل هذة المطابخ الذي لازالت تعمل بنفس الادوات السابقة لدغدقة مشاعر الجنوبين متناسيتا ان شعب الجنوب قد شب عن الطوق ولن يسمح لايا كان ان يقرر نيابة عن ارادتة او يتقمص دورة. ٨- ان الاستفاد من اعمال بعض الاحزاب وتقديمها لمساعدات غذائية هنا او هناك نتيجة لبروز هذة الجماعات والجمعيات وابداعها في السيطرة علئ المساعدات والاغاثة مثلما هو حاصل في لجنة الاغاثة بعدن وحرمان منظمات كانت هي السباقة لتحقيق مكاسب سياسية دون ادراك للمتغيرات الميدانية لايعني انك ستستطيع ادارة مدينة وخصوصا ان اهلها يعلمون من انت وماهي توجهاتك .... المحامي عبد الاله الردفاني
مقالات أخرى