الرئيس عبدربه منصور هادي ، يعتبر اول رئيس شرعي في اليمن يعود للسلطة بعد خروجه بسبب احداث الانقلاب على الشرعية .
حيث شهد اليمن بشطريه في الشمال والجنوبالعديد من الانقلابات في عهود سابقة ، وكان الرئيس اذا لم يقتل يفر الىالخارج ، كما حصل بالفعل للرئيس هادي.. ومحاولة المليشيات المسلحة الانقلاب والسيطرة الفاشلةعلى الشرعية وللاستيلاء على الحكم بقوة السلاح والتمدد الى كل محافظات اليمن بإكراه كما حصل بعدن وماهو حاصل في بعض المحافظات الشمالية حاليا .
و نستطيع اليوم القول : انه بعد عودة المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن ، تعتبر نهاية لعهد الانقلابات وخطوة تصحيحية للمسار الديمقراطي في اليمن والغاء فكرثقافة الانقلاب .. وستبقى الشرعية هي المعترف بهامع كل دول العالم ولن تستطيع اي مليشيات ان تستولي على مقاليد الحكم بالقوة .
وما يشاع عنه اوما يدور هناك من اتفاقيات او حلول سياسية بمساعدة بعض الدول لأنها الازمة وايقاف الحرب جميع هذهالحلول وان وجدت ستصب لمصلحة الشرعية اي انها لن تخرج الى اي مسار اخر يشجع الانقلابيين بالاستمرار على تعنتهم باستخدام القوة لفرض اي اتجاه وفكر او معتقدات دخيلة للشعب ، كل العالم اليوم مع عودة الشرعية بقيادة الرئيس هادي .
وظهرت من اليوم نغمه جديدة مع الاسف في مواقع وبعض صفحات مسؤولين كبار سابقين في صنعاء تقول : لقد عاد هادي الى عدن ولم يستطيع العودة الى صنعاء ، وهذا ما يبرهن لنا ان هناك من يتمسك بالفكر الانقلابي ولازال وحتى الان لم يتفهم الدرس ، وسيستمرون بغبائهم او تعنتهم لمزيد من المعاناة للشعب والاضراربالوطن .
الان الرئيس الشرعي والحكومة موجودين بعدن ، و يمكن للانقلابيين العودةلجادة الصواب وتسليم الاسلحة المنهوبة للدولة.. ونقول لهم كفاكم عبثا ولا يوجد امامكم غير خيار العودة تحت راية الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار .
