تم التوقيع يوم الجمعة 23 10 2015 في محافظة عمران وثيقة الشرف بين قبائل من حاشد والحوثيين وكأن هذه القبائل بلا شرف حتى اعطاها الحوثيون الشرف لله كم انتم بلا شرف حين توقعون وثيقة استجداء الشرف هذه القبائل المنتمية الى قبيلة حاشد و التي يقول فيها جنرال سابق انها عصابة الرأس هاهي اليوم تحني الرأس وتنسل في خنوع وخضوع بين براثن الحوثيين هذه حاشد التي كان يحسب لها الحساب اتضح انها قبيلة الإمعات فارغة من المحتوى القبلي والاخلاقي باعت مشائخها وعقالها واليوم تبيع شرفها فهي إذا” بلا شرف انا لست متحامل على حاشد ولست أبغض حاشد ولكنني رأيتها أخذت فيما مضى سمعة هي اكبر من حجمها حتى انها سيطرت لفترة من الزمن على مقاليد الحكم في اليمن لم نكن نعرف ان حاشد عبارة فقاعة صوتية ليس الا ولقد كان يصم آذاننا احد مشائخها وهو يفتخر بالإنتساب اليها وكنا نظن فيما نظن انه يدرك مايقول وانه يعرف مكنونات هذه القبيلة وهو المنتسب اليها واحد مشائخها وكنا نصدق انها درع حصين وانها صخرة تتحطم عليها أطماع الغاصبين ايقنا بتلك الدعايات وتلك الهالة الكاذبة التي أحاطت بحاشد ولكن الاحداث وصروف الدهر تكشف المعادن للرجال ومقدرتهم على خوض الاهوال في السهول والجبال وفي ساعة الشدة تتكشف الاحوال وتتضح جلياً قلوب الرجال وقلوب ربات الحجال
بالأمس باعت هذه القبيلة مشائخها واليوم هي تبيع نفسها الى أي مدى سقطت حاشد والى اي مدى تردت ويحها كيف إنثنت من بعد عز في خنوع كيف ارتضت ان تكون في هذا الوضع المخزي كيف باعت نفسها لصبي ارعن مضطرب العقل مشوش الفكر يحمل أجندة فارسية هل عاشت حاشد بلا شرف حتى جاء هذا الصبي من كهف مران ليمنحها الشرف ولكن كيف يمنحها الشرف من لا شرف له إذا فقد أعطيتم شرفا” زائفا” لان فاقد الشيء لايعطيه وبهذا انتم لازلتم بلا شرف وسيطول بحثكم عنه ولن تجدوه لانكم بعتوه في غابر الزمن لله ما اشنع السقوط وخصوصا” لمن يتحدر من علو الى قاع سحيق ويحكم مالذي اصابكم وانتم من تنفذ على البلاد وأكثرتم فيها الفساد فصب الله اليوم عليكم سوط عذاب ولأنكم غرقتم في الفساد عندما جاءكم صبي الكهف أذعنتم للإنقياد فقادكم كما تقاد الخراف للمزاد
واليوم انتم تلتفون حوله وتأمرون بأمره بعتم ماضيكم وتبيعون اليوم حاضركم ومستقبلكم إذا” إرزحوا في الذل فإن العز يأبى ان يكون حليفكم وتذكروا ان من باع ماضيه فلا حاضر له ولا مستقبل له وانتم حيث وضعتم انفسكم
وكما قال تعالى
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
مقالات أخرى