اسحاق قاسم غلام أدارة جامعة عدن فشلت حتى في توفير الأمن والأمان لطلابها وطالبتها بمختلف جامعة عدن بالأمس كانت مع كلية العلوم الإدرية وكذلك مع كلية الحقوق ليس فقط تهديد لا بل وصل الى حد التفجيرات بقنابل. طلاب وطالبات بريعان شبابها يغامرون بحياتهم طلاب وطالبات البعض الأخر منهم لا يملكون حتى أجرة المواصلات جراء الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا، وفي ظل عدم أستلام الكثير من أولياء أمورهم للمرتبات طلاب وطالبات خربت ودمرت وسطحت بيوتهم نتيجة الحرب الأهلية الظروف النفسية لعبت دوراً مهماً بحياة بعض الطلاب لن أبالغ لو قلت لكم بأن هناك طلاب وطالبات ماتوا آبائهم وأمهاتهم نتيجة الحرب وكذا نتيجة المرض التي أبتلت بها عدن في الفترات الماضية. فلا تستغربون لو قلت لكم بأن الحراسات بكليات جامعة عدن متجردين عن الأسلحة وغياب تام للحراسات الأمنية المسلحة ، يراودني الخجل عندما أرى بعض أدارات الكليات بعدن لا يستطيعوا ان يقدموا اي شي أكثر مما قدموه يطالبون الطلاب والطالبات بالحضور ويشددون عليهم بدرجة الحضور عن طريق التهديد قائلاً{ أذا لم تاتي الى المحاضرة سأسقط عليك درجة الحضور}!! غرسوا في نفوس الطلاب والطالبات روح الشجاعة روح الطمئنينة روح السلام روح الأمان والأمن أدركنا نحن الطلاب كل ذلك ومازلنا ندرس مرعوبين ومتخوفين كون قانون القوة صار هو المسيطر بدلاً من قوة القانون! أدارة الجامعات والكليات فشلت في تأمين وتوفير الأجواء الملائمة والمناخ الملائم للدراسة فما بالك بالأمتحانات عن أي أمتحانات تتحدثون؟ عن أي دراسة وتدريس تدعون؟ ما مصير الطلاب والطالبات الذين لا زالوا لن يأتون الى الدراسة لأسباب مختلفة!!والبعض منهم بالجبهات والبعض الأخر يعمل ليل نهار على تأمين مدينة عدن والحفاظ عليها بقدر الإمكان.
مقالات أخرى