كثير منا يعلم أن قبل الحرب الغاشمه والوحشيه من قبل المليشيات وجيش عفاش ضد أهلنا في الجنوب كان هناك مسؤولين فاسدين عاثوا في الأرض فسادا واكلو الأخضر واليابس وكانت سلطتهم قويه وضالمه واستمدو قوتهم وضلمهم من حكومة صنعاء الفاسده التي اباحت لهم أكل الحرام والسرقة...!
وبعد ظهور المقاومه الجنوبيه وقادتها الشرفاء على الساحه أثناء الحرب وبعدها وتحملهم أعباء تسيير اغلب أمور البلاد تعطلت مصالح أغلب رموز الفساد من المسؤولين والمتنفذين ، واختفوا من الساحه نهائياً ، مما يعني انقطاع مصادر دخلهم السابقة من (السرقه والفساد) .
لم ولن ينال رضاهم هذا الشيء فسارعوا الى محاربة المقاومه وقادتها ووظفوا ضعاف النفوس من إعلاميين وأتباعهم على مواقع التواصل الإعلامي لتشويه المقاومه وتصيد اخطائها وتهييج المواطنين على المقاومه،
وكانت آخر حملاتهم الإعلاميه استهداف القائد أيمن عسكر والقائد أحمد الإدريسي ، وكلنا يعلم مدي نزاهة أيمن عسكر ودوره في الحرب وبعد الحرب من خلال إدارة مركز المقاومه وحماية المنشآت والمرافق العامة والخاصة ومكافحة السرقه وتهريب المحروقات بمساعدة أبناء مدينة الشعب المخلصين .
وكذالك أحمد الإدريسي لاينكر دوره إلا جاحد فقد نضم ووضع خطط لحفظ الأمن في المنصوره وحماية المنشآت والمنطقه الحره وتسيير أمورها بمساعدة أبناء المنصوره الأوفياء .
فأقول لمنظمي هذه الحملات الإعلامية الفاشله تجاه مقاومتنا البطله وقادتها الأوفياء اتقوا الله واعيدو حساباتكم وكفاكم سرقه وأرونا جانبكم الإيجابي، كفاكم سلبيه وإن لم لاتستطيعوا مساعدة المقاومه في تسيير أمور الجنوب فدعوهم يعملون .
وأتمنى من المواطنين أبناء الجنوب عدم الاستعجال ونشر وترويج مثل هذه الاكذوبات أو تصديقها فالمقاومه لازالت مثل ماعهدتموها ،
صحيح توجد أخطاء وعراقيل وانقطاع مستحقاتنا ورواتبنا ولكننا سنواصل القيام بدورنا حتى عودة الأمور إلى نصابها ،
كونوا على يقين ان هذا المخطط القذر له أهداف أكبر مما تتصوروا وللأسف تصديقكم ونشركم لهكذا أخبار يحقق أهدافهم فهم عملاء ولازالوا مرتبطين ارتباط وثيق بقوي الهيمنة والتسلط في الشمال وهدفهم إنهاء المقاومه بكل الوسائل والطرق الممكنة ، ولكن المقاومه باقيه بإرادة الله ووبدعم ومساندة المواطنين الشرفاء ، وستسلم القياده لأشخاص يحبون الجنوب ويساعدون المواطن والجنوب، لا لأعداء الجنوب.
والله من وراء القصد،،،
سامح جواس
المسؤول الإعلامي لكتيبة سلمان الحزم
