إخواني وأخواتي أبناء شعب الجنوب العربي/ بكل فخر واعتزاز أتقدم اليكم مهنئاً بذكرى الـ٤٨ لثوره ١٤أكتوبر الخالدة على قلوبنا- مهنئاً لكم ولأسر الشهداء والجرحى ومناضلي حرب التحرير لثوره١٤أكتوبر الذين رووا أرض الجنوب العربي بدمائهم الزكية بنضالهم التحرري ضد الاستعمار البريطاني منذ انطلاق اول شرارة من قمم جبال ردفان الشماء واستشهاد اول شهيد(راجح غالب لبوزة )في ١٤أكتوبر١٩٦٣م وقدم شعب الجنوب كوكبة كبيرة من الشهداء والجرحى والاسرى في سبيل التحرير والاستقلال من الاستعمار البريطاني الذي دام ١٢٩عاماً مستعمراً للجنوب العربي منذ ١٩يناير١٩٣٧حتى ٣٠نوفمبر١٩٦٧م
اليوم الذي حققت فيه الجبهة القومية (ثوره١٤أكتوبر١٩٦٣) الانتصار العظيم بتحقيق وإجبار الاستعمار البريطاني بالرحيل والاعتراف بدولة الجنوب واعتراف دول العالم أجمع بها..
ويعتبر يوم ٣٠نوفمبر١٩٦٧م يوم وطني معترف به في العالم لتحرير الجنوب العربي من الاستعمار البريطاني يحتفل فيه شعب الجنوب بذكراه..
وبهذه المناسبة كلمة حق صادقة أقولها بأنه ليس بجديد على شعب الجنوب الذي عرف عبر التاريخ بشجاعته ومقداميته للتضحية بالروح وبما يملك بالدفاع عن دينه ووطنه وعرضه...
وعرف بأنه شعب صادق ومحب للصديق وأسد كاسح للعدو(صديق للصديق له وعدو لمن يعاديه)
والصفات التي تجسد بها شعب الجنوب العربي...
وشكلت أسس للانتصار العظيم الذي حققه شعب الجنوب العربي ممثل بأبطاله المغاوير للمقاومة الجنوبية الذين سطروا بطولات جبارة بالانتصار على قوات نظام صنعاء المحتلة للجنوب العربي منذ ٧يوليو١٩٩٤م
والقوات الغازية للحوثيين وعفاش في مارس ٢٠١٥ للجنوب وكانت الهزيمة شنعاء لنظام صنعاء، وانتصاراً للمقاومة الجنوبية في تحرير وتطهير محافظة عدن ومحافظة لحج ومحافظة الضالع و محافظة أبين ومحافظة شبوة من دنس قوات صنعاء...
كلمه يتوجب قولها اليوم هوالأخطر من يوم الامس-لانه اثناء الحرب عدوك واضح امامك تستطيع ان تقدر قواته العددية للافراد وسلاحهُ ومعداتهُ العسكرية ومكان تواجد وحداته العسكرية.
وعندها يتم عمل الخطط والاستراتيجية العسكرية للتفوق عليه عسكرياً لتحقيق الهزيمة بالعدو ..
أما اثناء السلم من الصعب ان تحدد عدوك لاسباب عديدة مثل الخلايا النائمة التي زرعها عفاش والحوثيون في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى وايضآ البعض من الجنوبيين المرتبطين بنظام صنعاء (بعفاش والحوثيين)الذي فضلوا مصلحتهم الذاتية على الوطن
تحت شماعة الوحدة التي قتلها عفاش في حرب ١٩٩٤م
...وهنا الوقت لا يسمح بالتأخير للعمل الدؤوب لوحدة الصف لشعب الجنوب وعلى وجه الخصوص توحيد المقاومة الجنوبية في كل المحافظات الجنوبية والاسراع بتشكيل مجلس أعلى للمقاومة من كل المحافظات الجنوبية يكون مقرها محافظة عدن
وتشكيل مجالس للمقاومة الجنوبي في كل المديريات والمحافظات.
وتشكيل مجالس عليا للمقاومة في كل محافظة من مجالس المقاومة الجنوبية لكل مديرية تابعة للمحافظة
وهنا تكمن قدرة الحفاظ على القضية الجنوبية والانتصار الذي حققته المقاومة الجنوبية في حربها مع قوات نظام صنعاء الغازية للجنوب .....وان نجعل شعار من كلمة القائد الجسور لجيش التحرير للجبة القومية المشهورة للشهيد علي احمد ناصر عنتر (وطن لا نحميه لا نستحقه)
ودعوة للقيادات الحراكية والقيادات السابقة والاحزاب والقوى السياسية والشخصيات الاجتماعية الجنوبية ان تتوحد بالأهداف والرؤى للاسراع بتشكيل قيادة (مرجعية) وبدون تأخير لأن اليوم ان نكون او لا نكون
وان يحترم الشعب الجنوبي بالتضحيات في نضاله الممتد منذ ٧يوليو١٩٩٤م حتى الحرب الاخيرة الذي يخوضها حتى يومنا هذا مع المليشيات الحوثية وقوات عفاش ويقدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح و الاسرى من اجل الحرية والاستقلال وبناء دولته...
كلمه اخيرة أقولها بهذه المناسبة
الشكر والعرفان لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على ما قدموه من الدعم العسكري لشعب الجنوب الممثل بعاصفة الحزم لدحر الغزاة الحوثيين وقوات عفاش من ارضنا الطاهرة والدعم الانساني المقدم في كل مجالات الحياة....
- نسأل الله ان يوحد جهود كل ابناء الجنوب للحفاظ على نصره المؤزر لتحقيق الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي....دمتم ذخراً لشعبكم (وما النصر إلى من عند الله)
-الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا
وفك كرب أسرانا.
وإنها ثورة ثورة حتى النصر.
مقالات أخرى