منذ عام 1967 حتى اليوم ونحن في تخبط شرقا وغربا ودورات دموية متواصلة ترافقها اتهامات وخيانات وعدم الاحتكار للعقل والمنطق في كل المراحل حتى اليوم لازلنا نسير على ماضي أليم ومستقبل مخيف وظاهرة غير إيجابية.
وما نشاهدها من بوادر في الساحة الجنوبية نخشى ان تؤدي بنا الى منعطفات جديدة مخطط لها مسبقا وقد تؤدي الى دوامة وعلينا الحيطة والحذر من الآن، وننبه الذين يتحدثون ولا ينصتون في الحديث بالحقيقة.. هذا يسبب لنا اضرار وهذه مشكلة اخرى لازالت فينا.
وأشير الى بعض الناس الذين ينتقدون الرئيس عبدربه منصور في سياسته انا لا ادافع عنه اذا كان مخطئا ، ولكن اقول رأيي الشخصي ان سياسة عبدربه منصور واقعية ويريد بها تغيير واقع جديد يخرج اليمن رواسب ماضي اليم منذ مئات السنين وقد أيّده في ذلك العالم على هذه السياسة التي لا مخرج لليمن الا بهذه السياسة وعلى المنتقدين السلوك الواقعي ومن ينتقد موقف الرئيس عبدربه منصور هادي من القضية الجنوبية، فإن عبدربه منصور جنوبي ويشعر تماما ان عليه واجب وطني لكن يمكن ان عنده خيارات اخرى علينا ان نستعيد ثقتنا بأنفسنا ونوحد صفوفنا ونتمسك بأرضنا ونشوف من هو الى جانبنا ونترك الانتقادات التي لا داعي لها التي تفرق ولا تجمع.. وقفنا جميعا لما فيه الخير.
مقالات أخرى